جيه بي مورغان: تألق الأسهم العالمية سيستمر

المتداولون في قاعة بورصة نيويورك في نيويورك، الولايات المتحدة، يوم الاثنين 3 يناير  2022. مع بداية العام، الرسالة المهيمنة من حوالي 50 مؤسسة مالية عبر وول ستريت وخارجها هي أن الظروف القائمة لا تزال تبدو جيدة.
المتداولون في قاعة بورصة نيويورك في نيويورك، الولايات المتحدة، يوم الاثنين 3 يناير 2022. مع بداية العام، الرسالة المهيمنة من حوالي 50 مؤسسة مالية عبر وول ستريت وخارجها هي أن الظروف القائمة لا تزال تبدو جيدة. المصدر: بلومبرغ
المصدر: بلومبرغ
تعديل مقياس القراءة
ع ع ع

يرى محللو "جيه بي مورغان" الاستراتيجيون أن كل العوامل تتضافر من أجل زيادة مكاسب الأسهم العالمية هذا العام.

في مذكرة لعملائهم، كتب محللو البنك بقيادة ميسلاف ماتيجكا اليوم الثلاثاء: "استمروا في تفاؤلكم – فالعوامل الإيجابية الفعالة لم تستنزف بعد". وأضافوا أن المخاطر السلبية – بما فيها تحول البنوك المركزية إلى سياسة متشددة، وتباطؤ اقتصاد الصين، أو فرض قيود أشد مرتبطة بفيروس كورونا – إما أنها لن تتحقق أو أن تأثيرها استوعبته بالفعل الأسعار الحالية للأسهم.

جيه بي مورغان: عام 2022 سيشهد تعافي الاقتصاد العالمي بالكامل

تأتي النظرة المستقبلية الإيجابية مع تداول المؤشرات المعيارية في كل من الولايات المتحدة وأوروبا عند مستويات قياسية، بعد صعودها الوحشي في العام الماضي مدعومة بتحفيز مالي غير مسبوق وانتعاش قوي من أزمة تسببت فيها جائحة كورونا.

إجماع

لا يتخذ هذا الموقف محللو "جيه بي مورغان" وحدهم. رددت مجموعة "كريدي سويس" مرة أخرى نظرتها المتفائلة في الأسبوع الحالي لأداء الأسهم الأمريكية، بينما كرر بنك "سوسيتيه جنرال" اليوم الثلاثاء توقعاته بتحقيق عائد بنسبة 6.6% على الأسهم الأوروبية هذا العام، عندما كتب أن: "لم تبلغ الموجة الصاعدة في السوق نهايتها بعد". كما يتوقع استراتيجيو "غولدمان ساكس" ومعهد "بلاك روك انفستمنت إنستيتوت" صعود الأسواق، وإن كان بوتيرة أضعف كثيراً.

توقعات الأرباح الإيجابية تدعم استمرار ارتفاع أسهم "وول ستريت"

وكانت أبرز توصيات "جيه بي مورغان" زيادة أوزان أسهم المملكة المتحدة ومنطقة اليورو، علاوة على أسهم البنوك، والمناجم والسيارات.

ويرى المحللون أن الفرصة سانحة لدخول أسهم الأسواق الناشئة، وأن تراجع السوق الصينية "قد تجاوزناه الآن بمسافة كبيرة". وكذلك فإنهم يحبذون الاستثمار في الأسهم التي تأثرت بشدة بفيروس كورونا وانخفضت أسعارها، وسط توقعات بتحسنها مع إعادة فتح الاقتصاد.

"جيه بي مورغان": المستثمرون متشائمون للغاية.. ولا نتوقع تصحيحاً في الأجل القريب

يوصى المحللون بموقف حيادي إزاء أسهم الولايات المتحدة، ويقولون إنها "قد تتباطأ نسبياً إذا بدأ تراجع الأداء الفائق لأسهم التكنولوجيا". ومع ذلك، تظل الصورة الكلية إيجابية للأسهم، إذ ينبغي أن يبلغ معدل التضخم ذروته خلال النصف الأول من العام، ومن غير المرجح أن يتخذ الاحتياطي الفيدرالي موقفاً أكثر تشدداً من الآن، علاوة على أن الإجماع بشأن توقعات نمو الربحية "سيثبت مرة أخرى أنه أقل كثيراً من النتائج".