"تينسنت" تطرح حصة في "سي" السنغافورية لجمع 3 مليارات دولار

" تينسنت" تسعى لبيع حصة في "سي" لصالح المبادرات الجديدة وللمساعدة في إعادة توزيع الثروة
" تينسنت" تسعى لبيع حصة في "سي" لصالح المبادرات الجديدة وللمساعدة في إعادة توزيع الثروة المصدر: بلومبرغ
المصدر: بلومبرغ
تعديل مقياس القراءة
ع ع ع

تسعى" تينسنت القابضة " (Tencent Holdings Ltd) لبيع حصة في شركة التجارة الإلكترونية والألعاب السنغافورية "سي ليمتد" (Sea Ltd) لجمع ما يصل إلى 3.1 مليار دولار، لصالح المبادرات الجديدة والجهود الخيرية للمساعدة في إعادة توزيع الثروة.

تطرح شركة الإنترنت الصينية العملاقة 14.5 مليون سهم في "سي"، أي ما يعادل حصة قدرها 2.6%، بنطاق سعري إرشادي يتراوح بين 208 دولارات و212 دولاراً لكل سهم، وفقاً لشروط الصفقة التي حصلت عليها "بلومبرغ".

طالع أيضاً: مبيعات عملاق التكنولوجيا الصينية "تينسنت" تنمو بأبطأ وتيرة منذ 17 عاماً

يقل سعر العرض أو البيع بنسبة 6.9% عن سعر إغلاق سهم "سي" البالغ 223.31 دولاراً أمس الإثنين. تراجعت أسهم "سي" 6.7% في تعاملات ما قبل السوق الأمريكية اليوم الثلاثاء وهبطت 39% من أعلى مستوى سجلته في أكتوبر 2021.

قبل أقل من شهر، أعلنت " تينسنت" عن خطة لتوزيع أكثر من 16 مليار دولار من أسهم شركة "جيه دي دوت كوم"

(JD.com Inc) كأرباح لمرة واحدة في محاولة للتخلص من معظم حصتها في ثاني أكبر شركة تجزئة عبر الإنترنت في الصين.

اعتبر مراقبون الخطوة المفاجئة على أنها استجابة لضغط بكين للحد من السلوك المعادي للمنافسة وفتح النظم البيئية المغلقة.

اقرأ المزيد: بعد وصفها بـ"الأفيون الروحي".. هل تهاجم بكين “تينسنت" من جديد؟

"تينسنت" قالت في بيان إنها ستخفض حصتها في "سي " إلى 18.7%، موضحة أن التخارج سيوفر للشركة ومقرها شينزن "موارد لتمويل استثمارات ومبادرات اجتماعية أخرى، مع الاحتفاظ بأغلبية كبيرة من حصتها في "سي" والاستمرار في الاستفادة من النمو المستقبلي للشركة".

طالع أيضاً: "سي ليمتد" تضخ مليار دولار في وحدة استثمارية جديدة بقيادة ديفيد ما

في أغسطس 2021، ضاعفت تينسنت قيمة الأموال التي تخصصها لبرامج المسؤولية الاجتماعية إلى 100 مليار يوان (15.7 مليار دولار) حيث تمضي بكين قدماً في حملتها لتطبيق "الرخاء المشترك" التي تتضمن تنظيم الدخل وإعادة التوزيع.

تعرضت أسهم شركات التكنولوجيا الصينية لأزمات أو ضربات بسبب الإجراءات التنظيمية على مدار عام، التي شملت قطاعات تشمل التعليم عبر الإنترنت والألعاب وتوصيل الطعام، مما أدى إلى تباطؤ النمو في شركات التكنولوجيا القوية مثل "تينسنت" و"مجموعة علي بابا".

أظهرت الشروط أن "تينسنت" وافقت على عدم بيع المزيد من أسهم "سي" خلال الأشهر الستة المقبلة.

تتولى بنوك الاستثمار" غولدمان ساكس" و"بنك أوف أمريكا" ومورغان ستانلي" ترتيب عملية البيع.