مسح بلومبرغ: "أوبك" رفعت إنتاجها 90 ألف برميل يومياً في ديسمبر

"أوبك +" تزيد الإنتاج 400 ألف برميل يومياً في فبراير
"أوبك +" تزيد الإنتاج 400 ألف برميل يومياً في فبراير المصدر: بلومبرغ
المصدر: بلومبرغ
تعديل مقياس القراءة
ع ع ع

رفعت منظمة البلدان المصدرة للنفط "أوبك" إنتاجها جزئياً من الزيادة المرتقبة في ديسمبر، بسبب إعاقة الإمدادات نتيجة لتراجع الإنتاج في ليبيا ونيجيريا.

أضافت أوبك 90 ألف برميل فقط يومياً في ديسمبر، حيث قوبلت الزيادة من جانب السعودية، بتراجع الإنتاج في ليبيا ونيجيريا، وفقاً لمسح أجرته بلومبرغ.

اقرأ المزيد: وزير النفط الكويتي: استراتيجية "أوبك+" لزيادة الإنتاج ناجحة وسط تحديات السوق

قام تحالف "أوبك +"بقيادة المملكة العربية السعودية وروسيا بضخ الإنتاج الذي توقف خلال الوباء، ووافق أمس الثلاثاء على المضي قدماً على زيادة أخرى بمعدل 400 ألف برميل يومياً. لكن زيادة الإنتاج تعثرت حيث يعاني بعض الأعضاء من قيود الاستثمار وعدم الاستقرار الداخلي.

طالع أيضاً: "أوبك+" يزيد إنتاج النفط في فبراير 400 ألف برميل يومياً

تساعد المتاعب التي تواجه التحالف في دعم أسعار النفط حتى مع عودة الأسواق العالمية لأن تواجه زيادة في المعروض، مع تداول العقود الآجلة لخام برنت بالقرب من 80 دولاراً للبرميل في لندن اليوم الأربعاء.

نفط

اضطرابات ليبيا

يعاني إنتاج ليبيا من النفط من الاضطرابات مرة أخرى، بعد أن تمتعت البلاد بعام من الانتعاش والاستقرار.

بدأ الإنتاج يتعثر بعد أن أغلقت الميليشيات أكبر حقل نفطي في البلاد، الشرارة، ليتراجع بمقدار 70 ألف برميل يومياً عند 1.06 مليون في نهاية الشهر الماضي.

مع استمرار الانقطاع – وتفاقم الضرر الذي لحق بخط الأنابيب الذي يربط أكبر محطة تصدير- ينخفض ​​الإنتاج إلى 700 ألف برميل يومياً.

في نيجيريا، حذرت "رويال داتش شل" ( Royal Dutch Shell Plc) من صعوبات في شحن النفط الخام من محطة تصدير فوركادوس التابعة لها - وهي واحدة من أكبر محطات الشحن في البلاد - خلال الأيام العشرة الأخيرة من الشهر الماضي. واجهت محطة بوني، التي تديرها شركة شل أيضاً، مشكلة في تحميل الشحنات.

انخفض إنتاج البلاد بمقدار 110 آلاف برميل يومياً إلى 1.42 مليون.

اقرأ أيضاً: النفط يرتفع مع تراجع إنتاج ليبيا وترقب اجتماع "أوبك+"

إضافة 250 ألف برميل

سُمح لـ 10 دول من أعضاء أوبك البالغ عددهم 13 بإضافة ما يقرب من 250 ألف برميل يومياً الشهر الماضي بموجب شروط اتفاق المنظمة مع تحالف "أوبك بلس"، لكن الزيادة مجتمعة بلغت 150 ألف برميل فقط.

في حين تمكنت أنغولا من تحقيق انتعاش متواضع الشهر الماضي، انخفض إنتاجها بنحو ثلاثة أضعاف الحجم المطلوب بموجب الاتفاقية.

تستند الأرقام إلى بيانات تتبع السفن والمعلومات من المسؤولين وتقديرات من الشركات الاستشارية، بما في ذلك "ريستاد إنرجي" و" جيه بي سي إنيرجي".

تؤثر القيود على بلدان أخرى في تحالف "أوبك بلس" .

أخفقت روسيا في زيادة إنتاج النفط الشهر الماضي، على الرغم من الزيادة السخية في حصتها ضمن "أوبك +"، مما يشير إلى أن موسكو استغلت كل طاقتها الإنتاجية المتاحة حالياً.