الليرة اللبنانية تفقد 15% من قيمتها منذ بداية العام

انخفاض الليرة اللبنانية يواصل الضغط على معيشة المواطنين وسط أزمة اقتصادية طاحنة تعيشها البلاد
انخفاض الليرة اللبنانية يواصل الضغط على معيشة المواطنين وسط أزمة اقتصادية طاحنة تعيشها البلاد المصدر: الشرق
المصدر: رويترز
تعديل مقياس القراءة
ع ع ع

فقدت العملة اللبنانية أكثر من 15% من قيمتها منذ بداية العام مما زاد الضغط على المواطنين بعد أكثر من عامين من أزمة عصفت بالبلاد وأدت إلى سقوط كثيرين في براثن الفقر وتأجيج المظاهرات.

نزل المتظاهرون إلى الشوارع في مناطق من لبنان مساء الإثنين الماضي، وأحرقوا إطارات السيارات، وأعربوا عن غضبهم من الوضع الاقتصادي المتردي وسط الجمود السياسي. واصطفت السيارات في طوابير أمام محطات البنزين قبل ارتفاع متوقَّع في الأسعار.

مذكرة قضائية بمنع حاكم مصرف لبنان رياض سلامة من السفر

وأكد عبد الرحمن الشعار الذي يدير متجراً للكمبيوتر في وسط بيروت أنَّ الشخص يحب أن يعيش على أمل، لكن لايوجد أي أمل، وذكر أنَّ "الناس تموت من الجوع... والدولة في غيبوبة، والدولار إلى مزيد من الارتفاع، ولا نعرف إلى أين سنصل".

وهبطت الليرة اللبنانية خلال التداول أمس الثلاثاء إلى مستوى قياسي مسجلة ما يزيد على 33 ألفاً مقابل الدولار الأمريكي، بالانخفاض من حوالي 30 ألفاً خلال عطلة نهاية الأسبوع، ونحو 27,400 في 31 ديسمبر.

الرئيس اللبناني: البلاد تحتاج إلى 6 أو 7 سنوات للخروج من أزمتها

وقبل الأزمة الاقتصادية التي اندلعت في أكتوبر عام 2019 بسبب تراكم الديون؛ كان يتم تداول الليرة بسعر 1500 أمام الدولار.

وأدى التصلب السياسي بين الزعماء الطائفيين في لبنان إلى إحباط عام في ظل سياسات اقتصادية غير مستدامة، وانخفاض تدفقات العملات الأجنبية الحيوية لاقتصاد البلاد.