كيم كاردشيان وفلويد مايويذر يواجهان اتهامات بالاحتيال لترويج عملة مشفرة غامضة

كيم كاردشيان
كيم كاردشيان المصدر: غيتي إيمجز
المصدر: بلومبرغ
تعديل مقياس القراءة
ع ع ع

تواجه نجمة تلفزيون الواقع كيم كاردشيان، وبطل الملاكمة السابق فلويد مايويذر جونيور، دعوى قضائية بتهمة الاحتيال على المستثمرين بشأن عملة مشفرة تحمل اسم "إثيريوم ماكس".

مليارديرات أمريكا يُشعلون هوس العملات المشفرة في 2022

وبحسب الدعوى المرفوعة في محكمة فيدرالية في لوس أنجلوس فإن كاردشيان ومايويذر تلقيا مبالغ مالية من أجل الترويج للرموز الرقمية المستندة إلى "البلوكتشين" إلى متابعيهما، ما "دفع بالمستثمرين لشراء هذه الاستثمارات الخاسرة بأسعار مبالغ فيها".

وقد تمت تسمية لاعب فريق "بوسطن سلتيك" السابق بول بيرس كمدعى عليه أيضاً في القضية.

وكانت هيئة تنظيمية بريطانية وجهت انتقادات لكاردشيان في سبتمبر الماضي على خلفية جذب متابعيها الـ 250 مليون على "إنستغرام" إلى "الفقاعة المشفرة من خلال أوهام عن الثراء السريع".

وسبق لمايويذر الذي يعتبر من أشهر أبطال الملاكمة أن واجه مشكلات مع الهيئات التنظيمية على خلفية ترويجه لاستثمارات في العملات المشفرة.

فقد سبق تغريمه في عام 2018 من قبل لجنة الأوراق المالية والبورصات الأمريكية بسبب ترويجه للعرض الأولي لعملة رقمية على وسائل التواصل الاجتماعي بدون أن يكشف أنه تلقى أجراً مقابل ذلك.

قريباً نعرف مدى صحة نظرية "فقاعة" العملات المشفرة

ولم يستجب ممثلون عن كاردشيان ومايويذر على طلب التعليق على الفور، فيما تعذر الاتصال ببيرس.

وكانت صحيفة "وول ستريت جورنال" سبق أن كشفت عن الدعوى المقدمة في السابع من يناير.

"باريك غولد": العملات المشفرة لن تتفوق على الذهب في التحوط من التضخم

عملة غامضة

وتصف الدعوى عملة "إماكس" بـ"الرمز الرقمي المضارب الذي أنشأته مجموعة غامضة من مطوري العملات المشفرة"، والذين أيضاً تمت الإشارة إليهم كمدعى عليهم في القضية.

وجاء في تذييل ورقة الدعوى أنه "لا صلة لإثيريوم ماكس بالإيثريوم، ثاني أكبر عملة رقمية"، مضيفة أن "الأمر أشبه بالتسويق لمطعم على أن اسمه ماكدونالدز ماكس، بينما في الواقع لا صلة له بمطاعم ماكدونالدز إلا من حيث تشابه الأسماء، وبيع الشركتين للطعام".

بتكوين تقترب من تسجيل أسوأ بداية عام منذ انطلاق العملات المشفرة

وجرى رفع القضية كدعوى جماعية مقترحة بالنيابة عن كافة الأشخاص الذين اشتروا رموز "إماكس" بين منتصف مايو ونهاية يونيو.

وتستند الشكوى إلى انتهاكات لقوانين حماية المستهلك في كاليفورنيا، وتطالب بتعويضات عن "الفارق بين سعر شراء رموز إماكس، والسعر الذي تم بيعها فيه".