"تويوتا" تخفض خطة إنتاج فبراير بسبب نقص الرقائق

شارة "تويوتا" على عجلة قيادة سيارة كورولا التابعة للشركة خلال حدث كشف النقاب في طوكيو، اليابان
شارة "تويوتا" على عجلة قيادة سيارة كورولا التابعة للشركة خلال حدث كشف النقاب في طوكيو، اليابان المصدر: بلومبرغ
المصدر: بلومبرغ
تعديل مقياس القراءة
ع ع ع

ذكرت صحيفة "نيكي" يوم الثلاثاء أن شركة "تويوتا موتور" ستخفض إنتاجها في فبراير بنحو 20% بسبب نقص الرقائق، على الرغم من أنَّ هدف الإنتاج ما يزال أعلى من العام السابق.

تعتزم شركة صناعة السيارات الأكثر مبيعاً في العالم إنتاج 700 ألف وحدة في فبراير، بانخفاض 200 ألف عن هدفها الأصلي للشهر، بحسب ما أفادت "نيكي" اليوم الثلاثاء دون أن تنسب البيانات لمصدر.

ويمثل هدف فبراير زيادة عن 668،001 وحدة أنتجتها "تويوتا" في الشهر نفسه من العام السابق. ورفض المتحدث باسم "تويوتا" التعليق على أهداف الإنتاج المستقبلية لصناعة السيارات.

الإنتاج المفقود

تسعى "تويوتا" إلى زيادة إنتاجها لتعويض الإنتاج المفقود العام الماضي خلال ذروة اضطرابات سلسلة التوريد بهدف إنتاج 9 ملايين سيارة للسنة المالية المنتهية في مارس، أعلنت "تويوتا" عن خطط لإنتاج 800 ألف سيارة الشهر الجاري بزيادة عن عدد الوحدات التي شحنتها في الشهر نفسه من العام الماضي.

في الوقت نفسه، مازال هناك استمرار في الاضطرابات بسلسلة التوريد التي يسببها الوباء. ففي منتصف ديسمبر، حذّرت مجموعة تجارة قطع غيار السيارات اليابانية من أنَّ عدداً مذهلاً من المشكلات التي تؤثر في توفر قطع الغيار والمواد. وشملت تلك المشكلات استمرار تأثر الإنتاج في جنوب شرق آسيا، إذ تؤدي حالات كوفيد المتزايدة مرة أخرى إلى إضعاف إنتاج المنطقة من أشباه الموصلات.

أفادت "نيكي" أنَّ تويوتا ستعلق بعض الإنتاج في مصنعها في محافظة أيتشي، بالإضافة إلى مواقع أخرى. ولتحقيق هدف 9 ملايين سيارة للسنة المالية؛ سيتعيّن على "تويوتا" إنتاج مليون سيارة في مارس، وهو رقم قياسي وفقاً للصحيفة.