رفض التماس "ماكدونالدز" بدعوى قضائية تتهمها بالعنصرية

مجسم للعلامة التجارية لشركة ماكدونالدز
مجسم للعلامة التجارية لشركة ماكدونالدز المصدر: بلومبرغ
المصدر: بلومبرغ
تعديل مقياس القراءة
ع ع ع

رد قاضٍ فيدرالي طلب شركة "ماكدونالد" برفض دعوى تمييز رفعها قطب الإعلام بايرون ألين، مما أعاد إشعال فتيل حملة يقودها رجل الأعمال لكسب مزيد من الدعم لشركات الإعلام التي يملكها أشخاص من أصحاب البشرة السمراء.

قال قاضي محكمة المقاطعة الأمريكية فرناندو أولجين في لوس أنجلوس في حكمه يوم الجمعة، إنَّ طلب "ماكدونالدز" رُفِض "للإشارة غير الصحيحة إلى مواد خارج المرافعات". يفرض الحكم على "ماكدونالدز" إعادة تقديم الطلب، أو الرد على دعوى ألين بحلول 27 يناير.

وقالت "ماكدونالدز"، إنَّ الحكم إجرائي، وأشارت في بيان لها: "ستعيد "ماكدونالدز" طلبها برفض الدعوى بحلول 27 يناير، وما تزال تعتقد أنَّ مزاعم المدّعين لا أساس لها".

وأضافت: "تتعلق القضية بالإيرادات، وليس العرق، وتتجاهل ادعاءات المدعين، التي لا أساس لها من الصحة، الأسباب التجارية المشروعة لـ"ماكدونالدز" لعدم زيادة الاستثمار في قنواتهم، وتعاون الشركة مع شركاء متنوعين من المالكين".

تفاصيل الدعوى

رفعت شركة "إنترتينمت ستوديوز نيتووركس" المملوكة لـ"ألين" دعوى قضائية، في مايو، على شركة "ماكدونالدز"، مدعيةً أنَّ سلسلة مطاعم الوجبات السريعة تميّز ضد شبكات التلفزيون التي يملكها السود، مثل قناة "ويذر" الخاصة به من خلال إنفاق نفقات الإعلان بشكل حصري تقريباً لدى المحطات التي يملكها البيض. تعد هذه الدعوى القضائية، التي تطالب بتعويض قدره 10 مليار دولار، جزءاً من حركة قام بها ألين لتصحيح ما يراه تحيزاً طويل الأمد ضد الشركات التي يملكها السود.

رُفضت الدعوى القضائية التي قدّمها ألين مبدئياً، ويسعى الآن للمضي قدماً في تقديم شكوى ثالثة معدلة.

وقال ألين في بيان له: "نتطلع إلى تقديم أدلة هائلة نملكها في المحكمة، والتي ستثبت العنصرية المنهجية في "ماكدونالدز". وأعتقد اعتقاداً راسخاً أنَّ مجلس إدارة "ماكدونالدز" يجب أن يقيل الرئيس التنفيذي كريس كيمبزينسكي على الفور".

تنفق "ماكدونالدز" أقل من 5 ملايين دولار، أو 0.3% من ميزانيتها الإعلانية السنوية البالغة 1.6 مليار دولار، مع شركات إعلامية يملكها السود، وفقاً للشكوى الأصلية.

قال رائد الأعمال والمنتج التلفزيوني، وهو أمريكي من أصل أفريقي، إنَّ المعلنين يجب أن ينفقوا ما لا يقل عن 5% من ميزانياتهم مع شركات مثل شركته.

القضية هي: "إنترتينمت ستوديوز نيتووركس" ضد "ماكدونالدز يو إس إيه"، 2:21-cv-04972، محكمة المقاطعة الأمريكية، المقاطعة المركزية في كاليفورنيا.