مجموعة "سوفت بنك" تزيد موظفي صندوق لدعم استثمارها في اليابان

تخطط مجموعة "سوفت بنك" (SoftBank Group) لتوسيع فريق صندوق "فيجن" (Vision) للاستثمار في اليابان، ولإضافة موظفين، ومضاعفة إبرام الصفقات بعد أن كانت استثماراتها في بلدها الأم قليلةً في الماضي.

جمع مؤسس المجموعة ماسايوشي سون حوالي 100 مليار دولار لأول صندوق "فيجن" (Vision) له، وخصص 51 مليار دولار للثاني، لكن كانت معظم استثماراته في الخارج، خاصة في الولايات المتحدة والصين. كان لديه استثماران فقط في شركات ناشئة محلية.

ماسايوشي سون خسر 1.3 مليار دولار جراء تداولات "سوفت بنك"

لكن بدأ هذا يتغير. إذ يقوم فريق صندوق "فيجن" (Vision Fund) في اليابان، الذي يعمل تحت إشراف كينتارو ماتسوي، بالتوظيف بنشاط للتوسع إلى أبعد من حجمه الحالي البالغ أربعة أفراد. كما يسعى الفريق لتعيين المحللين والمساعدين ونواب الرئيس، برغم عدم وجود هدف محدد لعدد التعيينات في المستقبل، وفقاً لمتحدث باسم مستشاري الاستثمار في "سوفت بنك".

تركيز على الأمريكتين

تتوزع محفظة "سوفت بنك" إقليمياً على الشكل التالي: 42% في الأمريكتين، و 28% في أوروبا، و 15% في الصين. شددت الحكومة الصينية اللوائح بشكل متزايد على شركات التقنية، ومن المرجح أن تحتاج "سوفت بنك" لتنويع استثماراتها مستقبلاً.

قالت ماتسوي في رد مكتوب على الأسئلة: "اليابان ثالث أكبر اقتصاد في العالم، وتمثل فرصة مقنعة لشركات التقنية ذات النمو المرتفع. نعتقد أنَّ اليابان تبرز كمركز للابتكار التقني، خاصة في قطاعات مثل: التقنية الحيوية، والتقنية الريادية، التي تستعد لدفع نمو الاقتصاد الحديث. نحن نتابع نموها عن كثب، وسنواصل البحث عن فرص لتنمية فريقنا ووجودنا في المنطقة".

"سوفت بنك" تضع أول رهان استثماري بإفريقيا على "أوباي" البالغ تقييمها ملياري دولار

لدى "سوفت بنك" استثمار واحد في اليابان، عبر استحواذ المجموعة على حصة في شركة الأدوية الناشئة "أكوليس فارما" (Aculys Pharma). كما استثمرت في "سودا" (SODA)، الشركة الناشئة التي تدير سوقاً على الإنترنت للأحذية الرياضية، وملابس الشارع.

قال كازوناري تسونابا، الرئيس التنفيذي لشركة "أكوليس" (Aculys)، في مقابلة مع "بلومبرغ"، إنَّ استثمار صندوق "فيجن" (Vision Fund) كان مهماً وقيِّماً للشركة الناشئة، مشيراً إلى أنَّ الشركة تدرس التحالف مع شركة أمريكية تركز على أمراض النوم استثمر فيها "صندوق فيجن" (Vision Fund)، دون أن يذكر اسمها.