طاقة الرياح تسجل مستوى قياسياً في بريطانيا وتخفّض أسعار الكهرباء

مزرعة رياح في منطقة ساذرلاند في أسكتلندا يوم 22 مارس 2017. لدى المملكة المتحدة خطط لمضاعفة قدرتها على توليد الطاقة من مزارع الرياح البحرية 4 مرات بنهاية العقد الجاري
مزرعة رياح في منطقة ساذرلاند في أسكتلندا يوم 22 مارس 2017. لدى المملكة المتحدة خطط لمضاعفة قدرتها على توليد الطاقة من مزارع الرياح البحرية 4 مرات بنهاية العقد الجاري المصدر: بلومبرغ
المصدر: بلومبرغ
تعديل مقياس القراءة
ع ع ع

سجّلت الطاقة التي تولدها مزارع الرياح البريطانية مستوى قياسياً يوم السبت، ما ساعد في تخفيف اعتماد البلاد على الوقود الأحفوري باهظ الثمن في المدى القريب.

زاد توليد الكهرباء من الرياح إلى 18.431 ميغاواط وفقاً لبيانات الشبكة الوطنية البريطانية. فقد زادت سرعة الرياح بشكل كبير، ما خفّض من وتيرة ارتفاع أسعار الكهرباء في بريطانيا، في الوقت الذي أدى الارتفاع الشديد في أسعار الغاز الطبيعي إلى زيادة تكلفة الكهرباء وارتفاع أعباء الفواتير على ملايين الأسر.

اقرأ أيضاً: الطقس الدافئ يمنح بريطانيا هُدنة مؤقتة من ارتفاعات أسعار الطاقة

انخفضت أسعار تسليم الكهرباء يوم السبت في بورصة "N2EX" لتبلغ 150.59 جنيهاً إسترلينياً (201.81 دولار) للميغاواط/ ساعة، لتسجل بذلك أدنى مستوى منذ 3 يناير. وقفز السعر يوم الأحد إلى 193.57 جنيهاً إسترلينياً لكل ميغاواط/ ساعة بالتزامن مع عودة سرعة الرياح إلى الانخفاض.

تُعدُّ طاقة الرياح، وخصوصاً البحرية، ركيزة أساسية في خطة بريطانيا للوصول إلى صافي انبعاثات صفرية في ثاني أكبر سوق للتكنولوجيا في العالم، حيث لدى بريطانيا خطط لمضاعفة قدرتها على توليد الطاقة من مزارع الرياح البحرية 4 مرات بنهاية العقد الجاري.

منحت اسكتلندا حقوق استغلال مياه البحر لتوليد ما يزيد على ضعف قدرة بريطانيا الحالية على توليد الكهرباء من الرياح.

يذكر أن زيادة قدرة مزارع الرياح على توليد الكهرباء يوم السبت، لم تكن بسبب شدة رياح الشتاء فقط، ولكنها ترجع أيضاً إلى مزارع الرياح البحرية الجديدة التي بدأت العمل في العام الماضي.

يتوقع زيادة إنتاج بريطانيا من الكهرباء بشكل أكبر بالتزامن مع دخول الطاقة المنتجة من المشروعات الجديدة إلى الشبكة، ومن بينها أكبر مزرعة رياح بحرية في العالم، والتي يتم تطويرها قبالة الساحل الشرقي لإنجلترا.