الاقتصاد الكندي ينهي العام بقوة رغم التباطؤ في ديسمبر

أدت قيود "أوميكرون" إلى تباطؤ الاقتصاد الكندي في ديسمبر لكن ذلك لم يؤثر في قوة النمو على مدار العام
أدت قيود "أوميكرون" إلى تباطؤ الاقتصاد الكندي في ديسمبر لكن ذلك لم يؤثر في قوة النمو على مدار العام المصدر: بلومبرغ
المصدر: بلومبرغ
تعديل مقياس القراءة
ع ع ع

تعثر الاقتصاد الكندي في ديسمبر مع تعرض البلاد لعمليات إغلاق جديدة، على الرغم من أنَّ التباطؤ لم يكن كافياً لكبح نهاية قوية لعام 2021.

ذكرت "هيئة الإحصاء الكندية" أمس الثلاثاء أنَّ الناتج المحلي الإجمالي لم يتغير كثيراً خلال الشهر. لكن ذلك جاء بعد مكاسب قوية بنسبة 0.6%، و0.8% في نوفمبر وأكتوبر على التوالي.

بشكل عام، بالنسبة للربع الرابع؛ قالت وكالة الإحصاء إنَّ التقديرات الأولية تظهر أنَّ الاقتصاد نما 1.6% في الربع الرابع، أو بوتيرة سنوية تزيد على 6%.

إقبال غير مسبوق على عقارات كندا والمعروض ينخفض لأدنى مستوى في ربع قرن

يضيف التقرير إلى الأدلة أنَّ الظروف الاقتصادية كانت قوية في الأسابيع الأخيرة من عام 2021، قبل أن تتعرض البلاد لموجة جديدة من حالات كوفيد وقيود جديدة.

تقول فيرونيكا كلارك، الخبيرة الاقتصادية في"سيتي غروب" التي تتخذ من نيويورك مقراً لها، في مقابلة مع "بلومبرغ": "يبدو أنَّها أرقام جيدة جداً للربع الرابع... نمو صحي للغاية في نهاية العام".

بنك كندا يُلمّح لقرب رفع الفائدة بعد انتهاء موجة "أوميكرون"

يبدو أنَّ إنتاجية الربع الرابع أقوى من تقديرات "بنك كندا" الأخيرة للنمو السنوي البالغة 5.8%، مما سيعزز آراء المستثمرين فقط بأنَّ البنك المركزي على وشك أن يبدأ سلسلة من الزيادات في أسعار الفائدة.

من المتوقَّع أن يؤدي تأثير متحوِّر "أوميكرون" إلى إبطاء الانتعاش في بداية عام 2022، على الرغم من أنَّ هذا يُنظر إليه أيضاً على أنَّه عثرة مؤقتة، وفقاً لآخر توقُّعات اقتصادية صادرة عن "بنك كندا" الأسبوع الماضي.