"ميتا" تسجل أعنف هبوط تاريخي في جلسة واحدة

شعار "ميتا" على لافتة أمام مقر "فيسبوك" في مينلو بارك، كاليفورنيا، الولايات المتحدة.
شعار "ميتا" على لافتة أمام مقر "فيسبوك" في مينلو بارك، كاليفورنيا، الولايات المتحدة. المصدر: غيتي إيمجز
المصدر: بلومبرغ
تعديل مقياس القراءة
ع ع ع

استسلم أخيراً أحد أكبر المضاربين على ارتفاع أسهم "ميتا بلاتفورمز" في وول ستريت.

خفض المحلل دوغ أنموث من "جيه بي مورغان" توصيته لسهم "ميتا بلاتفورمز" -الشركة الأم لـ"فيسبوك"- إلى "محايدة" بدلاً من "زيادة الوزن" بعد أن أبلغت "ميتا" عن نمو مخيب للآمال. وهوت أسهم الشركة بنسبة تصل إلى 27%، مسجلةً بذلك أكبر انخفاض على الإطلاق في جلسة واحدة، ما يضعها على مسارٍ لمحو نحو 250 مليار دولار من قيمتها السوقية.

هوت ثروة مارك زوكربيرغ، مؤسس "فيسبوك"، بما يصل إلى 31 مليار دولار، لتسجل بذلك واحدة من أكبر تراجعات الثروات في يوم واحد على الإطلاق، بعد أن جاءت نتائج شركة "ميتا بلاتفورمز" للربع الأخير دون توقعات المحللين.

مخاض "ميتافيرس"

أنموث رأى في تقرير اليوم أن الشركة "تشهد تباطؤاً كبيراً في نمو الإعلانات أثناء الشروع في انتقال مكلف وغير مؤكد ومتعدد السنوات إلى ميتافيرس". وأوضح التقرير: "سننتقل إلى توصية محايدة لاعتقادنا أن الأسهم ستتعرض لضغط إضافي أو ستتحرك في نطاق ضيق في الشهر المقبل".

ومنح أنموث سهم "ميتا بلاتفورمز" توصية مكافئة للشراء منذ طرحها للاكتتاب العام الاولي في عام 2012، وفقًا للبيانات التي جمعتها بلومبرغ. كما خفض سعر سهمه المستهدف إلى 284 دولاراً من 385 دولاراً. ولم يكن أمنوث متاحاً على الفور للتعليق.

لم يكن "جيه بي مورغان" الوحيد الذي خفّض تصنيف "ميتا" بعد أن قدمت الشركة توقعات إيرادات لم ترق إلى مستوى التوقعات، وسط ركود نمو المستخدمين وزيادة المنافسة من "تيك توك". خفّضت ثلاث شركات أخرى على الأقل توصياتها.

من جانب آخر، أوصى سيمون بيكر من "سوسيتيه جنرال" بـ"بيع" السهم منذ عام 2015 على الأقل. ولم يستجب بيكر لطلبات التعليق.