"ألمار" الروسية للألماس تخطط لطرح 15% من أسهمها للاكتتاب في مارس

موظف يفرز مجموعة من الماس الخام على طاولة في أحد مراكز الفرز التابعة لـ Alrosa PJSC في موسكو، روسيا
موظف يفرز مجموعة من الماس الخام على طاولة في أحد مراكز الفرز التابعة لـ Alrosa PJSC في موسكو، روسيا المصور: أندريه روداكوف/ بلومبرغ
المصدر: بلومبرغ
تعديل مقياس القراءة
ع ع ع

تخطط شركة تعدين الألماس الروسية "ألمار" (ALMAR) لطرح أولي عام لـ 15% من أسهمها الشهر المقبل، إذ تراهن على أنَّ سوق الأحجار الكريمة المزدهرة ستجذب المستثمرين على الرغم من التوترات الجيوسياسية التي تؤثر على الأسهم في روسيا.

قال أندري نوفيكوف، نائب الرئيس التنفيذي في مقابلة، إنَّ الشركة تخطط للإدراج في بورصة "إس بي بي" (SPB) الروسية، والاستفادة من عائدات الطرح في أعمال الاستكشاف وشراء رخصة للتعدين.

تتوقَّع الشركة أن يتم تأكيد الاحتياطيات في عام 2023، وأن يبدأ الإنتاج والمبيعات في العام التالي.

اقرأ أيضاً.. مع زيادة الإقبال على "الصناعي".. هل يختفي بريق الألماس الطبيعي قريباً؟

انتعشت صناعة الألماس منذ بداية الوباء، فقد اشترى المستهلكون العالقون في منازلهم الأحجار الكريمة مع كماليات الرفاهية الأخرى مع تقييد السفر، واستمروا في الشراء مع تعزيز الاقتصاد.

لكنَّ المراهنة على شركات المناجم الصغيرة يمكن أن تكون محفوفة بالمخاطر، إذ قد تجد بعض الشركات صعوبة لاستكشاف ما يكفي من الأحجار المربحة.

تجارة الماس تنتعش مجدداً بفضل قيود "كورونا"

طفرة الطروحات

في الوقت الذي تستهدف "ألمار" مستثمري التجزئة؛ فإنَّ هذه الفترة صعبة فيما يتعلق ببيع الأسهم. بعد طفرة في الطروحات في عام 2021؛ تعرض سوق الاكتتاب العام في روسيا لأزمة، فقد أدت التوترات المتصاعدة بشأن أوكرانيا إلى دفع الأسهم الروسية للانخفاض هذا العام. ونفت الحكومة مراراً أي نية لديها لغزو أوكرانيا.

قال نوفيكوف، إنَّ "ألمار" التي تتخذ من إقليم "ياقوتيا" في أقصى شرق روسيا مقراً لها، ربما تطرح عشرة ملايين دولار من الأسهم للاكتتاب، مشيراً إلى أنَّ الشركة تخطط أيضاً لجمع 30 مليون دولار أخرى في وقت لاحق لتمويل عمليات الإنتاج، ومن المحتمل أن يتم ذلك من خلال طرح ثانوي أو تمويل ديون.

أضاف نوفيكوف، الذي عمل سابقاً في "ألروزا" (Alrosa PJSC)، وهي شركة تعدين الألماس الوحيدة المدرجة في روسيا: "تتمتع شركتنا بنمو سريع، لأنَّنا في مرحلة مبكرة من التطوير. وأردف بالقول، إنَّ المخاطر الجيوسياسية أحبطت آمال الشركة في الإدراج في الخارج.