"الطاقة الدولية" تدعو "أوبك+" إلى ضخ مزيد من النفط في الأسواق

وكالة الطاقة الدولية تدعو إلى زيادة إنتاج النفط لمواجهة ارتفاع الأسعار
وكالة الطاقة الدولية تدعو إلى زيادة إنتاج النفط لمواجهة ارتفاع الأسعار المصدر: بلومبرغ
المصدر: بلومبرغ
تعديل مقياس القراءة
ع ع ع

يتعيَّن على تحالف "أوبك+" ضخ مزيد من النفط لسدّ الفجوة بين العرض والطلب ولتقليل تقلب الأسعار، الذي دفع أسعار النفط الخام بشكل حادّ نحو 100 دولار للبرميل هذا العام.

في حديثه عبر رابط فيديو إلى مؤتمر في المملكة العربية السعودية، إحدى قيادات التحالف النفطي، قال المدير التنفيذي لوكالة الطاقة الدولية فاتح بيرول إنّ "أوبك+" يتأخر في تلبية أهداف الإنتاج ويحتاج إلى اللحاق بالركب.

من المقرر أن يتحدث الأمير عبد العزيز بن سلمان آل سعود، وزير الطاقة السعودي، في نفس المؤتمر في وقت لاحق اليوم في جلسة مغلقة أمام وسائل الإعلام.

طالع المزيد: مدير وكالة الطاقة يطالب "أوبك+" بتقليص الفجوة بين المستهدف والإنتاج الفعلي

قال بيرول في كلمة ألقاها في اجتماع استضافه منتدى الطاقة الدولي: "بين الأهداف التي حددتها دول (أوبك+) فرق كبير، من حيث مستويات إنتاجها وما يجري إنتاجه اليوم. يوضح أحدث تقرير لدينا عن سوق النفط أن هذه الفجوة تقترب من مليون برميل يوميا".

اقرأ أيضاً: وكالة الطاقة الدولية: نقص إمدادات "أوبك+" سيواصل دفع أسعار النفط

المشكلة بالنسبة إلى عديد من أعضاء "أوبك+" هي أنهم غير قادرين على إعادة ضخ الإنتاج الذي تعهدوا به.

ضخت الدول العشر الأعضاء في منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) الخاضعة لنظام الحصص 23.9 مليون برميل يومياً في يناير، وفقاً لبيانات وكالة الطاقة الدولية، مقارنة مع المستهدف البالغ 24.6 مليون برميل يومياً.

زيادات ضئيلة في إمدادات "أوبك" النفطية خلال يناير الماضي

حشد وزير الطاقة السعودي الأمير عبد العزيز ونظيره الروسي ألكسندر نوفاك ما يقرب من 24 دولة منتجة لخفض الإنتاج وإنقاذ سوق النفط عندما خفض فيروس كورونا الطلب في عام 2020.

حالياً تستأنف الاقتصادات نشاطها ويتزايد الطلب على النفط، وبدأ أعضاء التحالف النفطي تدريجياً تقليص خفض الإنتاج.

ساعد ارتفاع الطلب والأزمات الجيوسياسية على دفع خام برنت إلى الارتفاع بنسبة 20% منذ بداية 2022، إذ تحوم الأسعار حول 90 دولاراً للبرميل.

قال الأمين العام لمنظمة "أوبك" محمد باركيندو الأسبوع الجاري إنّ المجموعة تركز على إبقاء الإمدادات الجيدة بسوق النفط، حتى مع استمرار صناعة النفط في مواجهة نقص ضخ الاستثمارات.

تُلحِق الأسعار المرتفعة الضرر بعديد من الأُسَر، ويمكن أن تصبح عبئاً أو تعرقل النمو الاقتصادي، وفقاً لبيرول الذي قال: "لذلك من المهم أن تضيق دول (أوبك+) هذه الفجوة. نأمل أن تقوم تلك الدول بتوفير مزيد من الكميات للسوق من أجل تقليل التقلبات".