"أديس" النفطية تنقل مقرها إلى السعودية وتخطط للتوسع عالمياً

تعديل مقياس القراءة
ع ع ع

نقلت "أديس العربية القابضة" مقر أعمالها الرئيسي إلى العاصمة السعودية الرياض، وتُعدّ الشركة أحد أكبر مزودي خدمات الحفر والتنقيب في قطاع النفط والغاز الطبيعي بمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا.

في لقاءٍ مع "الشرق" قال محمد فاروق، الرئيس التنفيذي للشركة، إن هذه الخطوة تتتسق مع كون المملكة أكبر أسواق الشركة، مضيفاً: "لدينا عمليات في الكويت، ومصر، والجزائر، وتونس، ووقعنا اليوم صفقة جديدة في قطر بقطاع الغاز. وننظر حالياً إلى أسواق شرق آسيا، حيث سيتم الاستثمار والحفر بشكل كبير في هذه المنطقة مستقبلاً".

جذب الاستثمارات

كانت شركة "إنوفيتيف" أعلنت خلال العام الماضي أن استحواذها على "أديس"، و"إنوفيتيف" عبارة عن تحالف يضم صندوق الاستثمارات العامة السعودي بحصة 32.5%، وشركة "الزامل" بملكية تبلغ 10%، بينما تمتلك "أديس" حصة الأغلبية بنسبة 57.5% من "إنوفيتيف إنيرجي".

فاروق أضاف على هامش افتتاح مقر الشركة، أن "أديس" تسعى لتكون أحد اللاعبين الدوليين الرئيسين في مجال التنقيب عن النفط، متابعاً: "نحن نتواجد الآن في سوق يعاني من فراغ نتيجة العاصفة التي ألمّت بالقطاع وبالعالم كله خلال الأعوام الأخيرة بسبب جائحة كورونا، مما دفع بشركات كثيرة لإعلان إفلاسها للأسف".

من الانهيار الكبير إلى جنون الأسعار..هكذا فعلت "كورونا" بأسواق النفط في عامين

الاكتتاب العام

كانت تقارير إخبارية تحدثت عن إمكانية طرح "أديس" للاكتتاب العام خلال عام 2023، وصرح فاروق عن ذلك: "السوق المالية السعودية "تداول" غنية جداً من حيث توفر رؤوس الأموال والسيولة العالية جداً، والطرح للاكتتاب العام سيكون هدف لنا، لكن التوقيت سيعتمد على الظروف والنافذة المناسبة". يُذكر أن "اديس" كانت مدرجة في بورصة لندن، وتمّ شطب أسهمها قبل تملكها من تحالف "إنوفيتيف"

أخيراً، أعلن فاروق أن الشركة تنوي التوسع داخل السعودية وخارجها، متابعاً: "نحن اليوم رابع أكبر شركة في مجال منصات النفط المتنقلة في العالم. ونسعى للوصول إلى المرتبة الأولى عالمياً في هذا المجال".