اتحاد كرة القدم الأمريكي يدفع 24 مليون دولار لينهي دعوى غُبن اللاعبات

توصّل اتحاد كرة القدم الأمريكية لتسوية مقابل 24 مليون دولار مع المنتخب الوطني للسيدات، بعد مزاعم بحصول النساء على أجور أقل من الرجال.

من شأن الاتفاق الذي أُعلن الثلاثاء في بيان مشترك أن يحسم أحد أكبر الخلافات القانونية حول المساواة في الأجور بين الرجال والنساء في الألعاب الرياضية الأمريكية. رفع المنتخب الوطني الممتاز للنساء في الولايات المتحدة دعوى قضائية في مارس 2019، قائلاً إن أجورهن تقل عن فريق الرجال.

قال اتحاد كرة القدم الأمريكية والمنتخب الوطني للنساء في البيان: "يسرنا أن نعلن أننا، دون التخلي عن التفاوض حول اتفاقية مساومة جماعية جديدة، سنكون قد فضضنا نزاعاً طويل الأمد فيما يخص المساواة بالأجور، ونقف معاً فخورين بالالتزام المشترك بتعزيز المساواة في كرة القدم".

رفض قاضٍ فيدرالي في لوس أنجلوس الدعوى في البداية، بعدما خلص إلى أن النساء تقاضين أجوراً فاقت الرجال فعلياً في 2017-2018، وأن تفاوت الأجور كان بسبب فروق تفاوض عليها الفريق في اتفاقيات المساومة الجماعية.

قالت النساء خلال الاستئناف إنهن تقاضين أكثر لأنهن لعبن مزيداً من المباريات، وحققن نجاحات أكثر. كان من المقرر سماع المرافعات الشفوية في القضية في 7 مارس.

قدمت المنظمة التي تمثل لاعبي فريق كرة القدم للرجال في الولايات المتحدة ولجنة تكافؤ فرص العمل العام الماضي أوراقاً للمحكمة تدعم معركة المنتخب الوطني للنساء، وقال اتحاد كرة القدم الأمريكية في بيان الثلاثاء إنه "ملتزم بتوفير معدل أجورٍ متساوٍ في المستقبل".

لم تقدم التسوية للمحكمة بعد.