إدارة بايدن ستؤجل فرض عقوبات على روسيا تضر بإمدادات الألمنيوم

عامل يزيل الخبث من حوض التحليل الكهربائي داخل ورشة التحليل الكهربائي في مصنع روسال المتحدة لصهر الألمنيوم في شيليخوف، روسيا
عامل يزيل الخبث من حوض التحليل الكهربائي داخل ورشة التحليل الكهربائي في مصنع روسال المتحدة لصهر الألمنيوم في شيليخوف، روسيا المصدر: بلومبرغ
المصدر: بلومبرغ
تعديل مقياس القراءة
ع ع ع

ستؤجل إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن في الوقت الحالي فرض عقوبات على روسيا قد تعطل إمدادات الألمنيوم العالمية، وفقاً لأشخاص مطلعين على الأمر، إذ تكافح السوق مع نقص حاد بالفعل في المعدن.

التقى مسؤولو البيت الأبيض بممثلي الصناعة في الأسابيع الأخيرة، وأخبروهم بعدم وجود نية أمريكية في الوقت الحالي لفرض عقوبات من شأنها أن تضر بالألمنيوم الروسي، كما قال الأشخاص الذين طلبوا عدم ذكر أسمائهم، لأنَّ المناقشات لم تكن علنية.

الألمنيوم عند أعلى مستوياته منذ 2008 مع تفاقم الأزمة الروسية الأوكرانية

تمثل الإمدادات الروسية من الألمنيوم ما يقرب من 10% من إجمالي الواردات الأمريكية، مما يسلط الضوء على التأثير السلبي للعقوبات على الولايات المتحدة وحلفائها الذين يعتمدون على المعدن في كل شيء من أجهزة "أيفون" إلى السيارات والطائرات المقاتلة.

وامتنعت متحدثة باسم مجلس الأمن القومي بالبيت الأبيض عن التعليق.

قفزت أسعار الألمنيوم بأكثر من 55% في العام الماضي، في ظل سعي المصانع في جميع أنحاء العالم لزيادة الإنتاج لتلبية الطلب الذي حفَّزه إعادة فتح الاقتصادات من الوباء. سجلت الأسعار المعيارية رقماً قياسياً اليوم الخميس، مع بدء روسيا نزاعها المسلح في أوكرانيا. تحوّلت السوق العالمية إلى عجز قدره 1.9 مليون طن العام الماضي، وفقاً للمكتب العالمي لإحصاءات المعادن.

المخاوف من العقوبات تطيح بأسهم "روسال" الروسية للألمنيوم إلى أدنى مستوى منذ 2018

لم يتحسّن وضع العرض؛ فقد أجبر ارتفاع أسعار الطاقة في أوروبا المصاهر على الإغلاق، في حين أدت الجهود التي تبذلها الصين كبرى المنتجين للحد من التلوث إلى خفض الإنتاج. منذ ما يقرب من أربع سنوات؛ فرضت الولايات المتحدة عقوبات على شركة إنتاج الألمنيوم الروسية "المتحدة روسال إنترناشونال"، مما أدى إلى ارتفاع الأسعار، وشح المعروض للمشترين.