"سانوفي" الفرنسية تشتري "كاي ماب" البريطانية للأجسام المضادة بـ1.45 مليار دولار

سانوفي كانت تبحث عن عمليات استحواذ لتنويع خطوط إنتاجها
سانوفي كانت تبحث عن عمليات استحواذ لتنويع خطوط إنتاجها المصدر: بلومبرغ
المصدر: بلومبرغ
تعديل مقياس القراءة
ع ع ع

وافقت شركة تصنيع الأدوية الفرنسية "سانوفي" (Sanofi) على شراء الشركة البريطانية "كاي ماب" (Kymab) المطورة للأجسام المضادة الأحادية النسيلة، في صفقة تصل قيمتها إلى 1.45 مليار دولار، وذلك للحصول على أدوية تجريبية لأمراض الالتهاب والسرطان.

وأشار بيان لشركة "سانوفي"، مقرها باريس، إلى أنها ستحصل على الحقوق العالمية للجسم المضاد البشري الأحادي النسيلة "KY1005"، مع اتباع آلية جديدة في العمل تتيح إمكانية علاج مجموعة متنوعة من الاضطرابات المختلفة.

وكانت "سانوفي" تبحث عن عمليات استحواذ لتنويع خطوط إنتاجها، وتعزز صفقة "كاي ماب" من توجه الشركة نحو علاجات جهاز المناعة، بعد أن أنفقت سابقاً 3.4 مليار دولار لشراء شركة التكنولوجيا الحيوية الأمريكية "برينسيبيا بايوفارما"، التي طورت مجموعة الأدوية المعروفة باسم مثبطات "بي تي كيه" (BTK) لعلاج اضطرابات المناعة الذاتية.

وبموجب شروط الاتفاقية، ستدفع "سانوفي" 1.1 مليار دولار مقدماً، وما يصل إلى 350 مليون دولار عند تحقيق إنجازات محددة، فيما قالت الشركة التي تتخذ من باريس مقراً لها إنها تخطط لتمويل الصفقة نقداً. هذا وارتفعت أسهم "سانوفي" بأقل من 1% إلى 79.19 يورو في تداولات باريس.

محور نشاط "كاي ماب"

في نتائج تتشابه إلى حد كبير مع الدواء الرائد "دوبيكسنت" الذي تنتجه "سانوفي"، فإن لدى الجسم المضاد KY1005 من "كاي ماب" نتائج علاجية لشكل حاد من الأكزيما يسمى بالتهاب الجلد التأتبي، إلا أنه قد يكون فعالاً في مجموعة من الأمراض المتعلقة بالالتهابات أيضاً.

وقالت "سانوفي" إن العقار لديه القدرة على إعادة توازن الجهاز المناعي دون تثبيطه، كما أظهر الدواء حالياً أنه يعمل بشكل أفضل من العلاج البديل "بلاسيبو" في السيطرة على التهاب الجلد التأتبي بالمرحلة المتوسطة من التجارب السريرية.

ومن خلال شراء "كاي ماب"، مقرها كامبريدج، ستحصل "سانوفي" أيضاً على علاج تجريبي من الأجسام المضادة الأحادية النسيلة لعلاج السرطان، وهو في مرحلة التجارب السريرية المبكرة للعلاجات الأحادية المقترنة بالعلاج المناعي، بالإضافة إلى تمكن "سانوفي" من الوصول إلى تقنيات الأجسام المضادة الجديدة والإمكانات البحثية.