"أوبك+" سيتفق على زيادة متواضعة أخرى في إمدادات النفط

تعبر أنابيب النفط التي تحمل علامة "الكيروسين"و"النفط الخام" ممراً مائياً في محطة الرصيف الشمالي في مصفاة نفط أرامكو السعودية في رأس تنورة ومحطة النفط في رأس تنورة بالمملكة العربية السعودية
تعبر أنابيب النفط التي تحمل علامة "الكيروسين"و"النفط الخام" ممراً مائياً في محطة الرصيف الشمالي في مصفاة نفط أرامكو السعودية في رأس تنورة ومحطة النفط في رأس تنورة بالمملكة العربية السعودية المصدر: بلومبرغ
المصدر: بلومبرغ
تعديل مقياس القراءة
ع ع ع

من المتوقَّع أن تتفق "أوبك" مع حلفائها على زيادة متواضعة أخرى في إنتاج النفط، حتى بعد أن تخطى سعر البرميل إثر صدمات الغزو الروسي على أوكرانيا مستوى 100 دولار .

رجّح المحللون والمتداولون في استطلاع لـ"بلومبرغ" أن يقر التحالف المكوّن من 23 دولة بقيادة السعودية غداً الأربعاء رفعاً رسمياً آخر قدره 400 ألف برميل يومياً لشهر أبريل، في مسيرته لاستعادة الإنتاج المعطّل خلال الوباء. ومن الناحية العملية؛ ستعتبر هذه الزيادة أقل بكثير في ظل معاناة العديد من الأعضاء لاستعادة الإمدادات.

"أوبك+" يتفق على زيادة إنتاج النفط 400 ألف برميل في مارس

وبرغم الضغوطات التي تتعرض لها الرياض من الولايات المتحدة وغيرها من المستهلكين الرئيسيين لتهدئة ارتفاع الأسعار وتخفيف الضغوط التضخمية من خلال الإسراع في ضخ النفط؛ ألمح الأعضاء إلى أنَّ منظمة الدول المصدرة للبترول "أوبك" مع حلفائها سيواصلون التحرك بحذر، وبرغم تسبب الغزو الروسي في ارتفاع الأسعار بحدة؛ فهو لم يؤدِ حتى الآن إلى خسارة حقيقية في البراميل في السوق.

وفي كل الأحوال، في ظل كون روسيا ثاني أكبر عضو في التحالف؛ قد يكون من الصعب على المجموعة الاتفاق بالإجماع على تحرك يرضي الولايات المتحدة، بالنظر إلى الصدع الكبير بين موسكو والمجتمع الدولي بسبب عدوانها العسكري.

وفرضت الولايات المتحدة والدول الأخرى عقوبات على روسيا بما في ذلك على بعض أصول بنكها المركزي وغيره من المؤسسات المالية، وبرغم أنَّ القيود الحالية لا تمتد إلى الطاقة؛ تزايد قلق المشترين والمتداولين وملّاك السفن من التعامل مع السلع الروسية.

وقد توقَّع شخص واحد فقط من 18 مشاركاً في الاستطلاع أن يتفق تحالف "أوبك+" على زيادة الإنتاج بقدر أكبر من المخطط له -والبالغ 400 ألف برميل يومياً، دون أن يحدد قدر تلك الزيادة.