روسيا تعزز إنتاجها النفطي في فبراير دون تلبية حصتها في تحالف "أوبك+"

عامل يوجه أنبوباً للحفر في منصة حفر غاز في حقل غازبروم شياندينسكوي للنفط والغاز والمكثفات، وهو قاعدة موارد لخط أنابيب غاز سيبيريا، في منطقة لينسك بجمهورية ساخا، روسيا
عامل يوجه أنبوباً للحفر في منصة حفر غاز في حقل غازبروم شياندينسكوي للنفط والغاز والمكثفات، وهو قاعدة موارد لخط أنابيب غاز سيبيريا، في منطقة لينسك بجمهورية ساخا، روسيا المصدر: بلومبرغ
المصدر: بلومبرغ
تعديل مقياس القراءة
ع ع ع

عززت روسيا إنتاجها النفطي في فبراير؛ لكن من المحتمل أن تكون قد ضخت أقل من حصتها المتفق عليها في تحالف "أوبك+" للشهر الثالث على التوالي، إذ تواجه نقصاً في الطاقة الاحتياطية.

يضيف عدم قدرة روسيا على تلبية مستهدف الإنتاج الخاص بها مزيداً من الضغط على السوق المتأزمة بالفعل، في ظل ارتفاع سعر النفط الخام إلى أعلى مستوى منذ عام 2014، في أعقاب الغزو الروسي لأوكرانيا.

قال الأمين العام لمنظمة البلدان المصدرة للبترول "أوبك" محمد باركيندو أمس الثلاثاء، إنه بغض النظر عن التحديات سيستمر الاتفاق بين المنظمة وحلفائها، قبل أن يقرر الاجتماع الوزاري الكامل للتحالف الأربعاء سياسة الإنتاج في أبريل.

لم يشر تحالف "أوبك+" حتى الآن إلى أي تغيير في سياسته المتمثلة في إضافة 400 ألف برميل إضافية يومياً كل شهر إلى السوق.

ضخت الشركات الروسية المنتجة للنفط 42.23 مليون طن من النفط الخام والمكثفات في فبراير، وفقاً لبيانات أولية من إدارة التوزيع المركزي لمجمع الوقود والطاقة (سي دي يو- تي إي كيه) التابعة لوزارة الطاقة الروسية.

يعادل حجم إنتاج الشركات الروسية 11.055 مليون برميل يومياً، بناء على معدل تحويل 7.33 برميل لكل طن، وهو أعلى بنسبة 0.2% عن شهر يناير.

نظراً لأن إدارة التوزيع التابعة لوزارة الطاقة الروسية لا تفصل بشكل كامل بين النفط الخام والمكثفات، وهو نوع أخف من النفط مستبعد من اتفاق "أوبك+"، فمن الصعب تقييم امتثال روسيا للاتفاق.

إذا كان إنتاج روسيا من المكثفات خلال الشهر الماضي قريباً من مستوى يناير البالغ 960 ألف برميل يومياً، فإن الإنتاج اليومي للنفط الخام فقط كان حوالي 10.095 مليون برميل، أي أقل بنحو 132 ألف برميل من حصتها في فبراير.

يُسمح لروسيا بزيادة الإنتاج بمقدار 100 ألف برميل يومياً شهرياً، أي ربع إجمالي زيادات تحالف "أوبك+"، وتتوقع إعادة إنتاجها النفطي إلى مستويات ما قبل الوباء بحلول أبريل أو مايو، وفقاً لنائب رئيس الوزراء ألكسندر نوفاك.

مع ذلك، ارتفع التزام روسيا بالاتفاق إلى 109% في يناير 2022 من 107% في ديسمبر 2021، عندما ضخت روسيا أقل من حصتها للمرة الأولى منذ تطبيق خفض إنتاج "أوبك+" بشكل قياسي خلال مايو 2020، وفقاً للتقارير الشهرية الصادرة عن وكالة الطاقة الدولية.

نفط