الأسهم الروسية المدرجة في لندن تخسر 98% من قيمتها في أسبوعين

مبنى بورصة موسكو
مبنى بورصة موسكو المصدر: بلومبرغ
المصدر: بلومبرغ
تعديل مقياس القراءة
ع ع ع

تتبخر قيمة شهادات إيداع الشركات الروسية المدرجة في لندن فيما تُطبق العقوبات الغربية على روسيا وشركاتها.

انخفض مؤشر "داو جونز روسيا" لشهادات الإيداع العالمية، الذي يتتبّع الشركات الروسية المدرجة في لندن، 98% خلال أسبوعين، إذ شطب الانهيار على 572 مليار دولار من القيمة السوقية لأسهم 23 شركة، بما فيها "غازبروم" (Gazprom)، و"سبريبنك" (Sberbank)، و"روسنفت" (Rosneft)، وفقاً لحسابات "بلومبرغ".

أدى استمرار التخارجات يوم الأربعاء لإيقاف التداول بغية ضبط التقلبات. إذ أوقف التداول على "سبيربنك"، و"غازبروم" عملاقة الغاز التي تديرها الدولة، وشركة "ماغنيت" (Magnit) 15 مرة على الأقل خلال الساعات الأربع الأولى, في حين عُلق التداول على "في تي بي بنك" (VTB Bank) الأسبوع الماضي جرّاء العقوبات.

"الصندوق السيادي الروسي" يخصص 10 مليارات دولار لإنقاذ الأسهم

انخفض مؤشر "داو جونز روسيا" لشهادات الإيداع العالمية، الذي يتتبَّع أسهم 11 شركة من أكبر الشركات الروسية المدرجة في لندن، 81% يوم الأربعاء، ليبلغ انهياره 98% منذ 16 فبراير.

تدهورت شهادات إيداع "سبيربنك" 99% هذا الأسبوع، وسقطت "غازبروم" 98%، وبلغ انهيار قيمة شركة إنتاج الصلب "سيفرستال" (Severstal) نحو 100%. كما تردَّت أسهم "روسنفت" 79%، وشطبت أسهم "لوكويل" (Lukoil) %99 من قيمتها.

تُفكك أوروبا أعمال "سبيربنك" في القارة بعدما تسبّبت العقوبات التي أثارها غزو الرئيس فلاديمير بوتين لأوكرانيا بتدافع لسحب الإيداعات المحلية. كما نأت شركات الطاقة الأوروبية عن "غازبروم"، فقد أنهت "شل"، و"إيني" الإيطالية مشروعات مشتركة معها.

"إكسون موبيل" تتخارج من روسيا مع تزايد الضغوط على عمالقة النفط

أصبحت حركة أسهم الشركات الروسية المدرجة في أماكن غير روسيا مؤشراً على كيفية تفاعلها مع العقوبات لدى استئناف التداول في بورصة موسكو لأجلٍ بعدما اتخذ البنك المركزي الروسي إجراء غير اعتيادي بوقفه التداول فيها. قالت البورصة، إنَّ إغلاق تداول الأسهم لمدة ثلاثة أيام هو أطول إغلاق لظروف استثنائية منذ أكتوبر 1998.

قد يستمر التخارج من الأسهم الروسية المدرجة في الخارج، في حين تخطط شركة مؤشر الأسهم "ستوكس" (Stoxx) لإسقاط أسهم 61 شركة روسية من مؤشراتها في 18 مارس. كما تقوم "إم إس سي آي" (MSCI) بدراسة خطط مشابهة.