"شل" تشرع بتضييق مبيعات وقود التدفئة في ألمانيا

شعار شركة "شل" على خزان
شعار شركة "شل" على خزان المصدر: بلومبرغ
المصدر: بلومبرغ
تعديل مقياس القراءة
ع ع ع

حصرت شركة "شل" مبيعات وقود التدفئة ببعض تجار الجملة في ألمانيا في أحدث علامات الفوضى التي سببها الغزو الروسي لأوكرانيا في سوق الطاقة الأوروبية.

تهدف أكبر شركة طاقة في أوروبا عبر خفض المبيعات الفورية لضمان استمرار إيفائها بالتزاماتها التعاقدية، بعدما سبب الغزو تشوهات وشح في أسواق الطاقة، حسب رسالة عبر البريد الإلكتروني أرسلتها "شل" لمشتري وقود التدفئة وغيره، واطّلعت عليها بلومبرغ. أضافت "شل" أنها قد تتوقف عن البيع في بعض نقاط التسليم، ولم يتمكن متحدث باسم الشركة من التعليق على الفور.

مصدر: "شل" ستواصل شراء النفط والغاز الروسيين

اشترت "شل" الجمعة شحنة من النفط الروسي مثيرة جدلاً، رغم قلق شركات الشحن والتجار الآخرين من الإقدام على نفط روسيا بعد غزو أوكرانيا. قالت شل إنها تهدف لضمان إمدادات الوقود.

زيت التدفئة الألماني شبه مطابق للديزل في أوروبا، الذى تدل أسعاره على انخفاض المخزون في السوق. يقدم التجار على دفع علاوات كبيرة للحصول على الوقود هذا الشهر بدل الانتظار حتى أبريل.

نفط

شحنة مثيرة للجدل

ارتفعت أسعار النفط والوقود عالمياً جرّاء مخاوف حيال الإمدادات الروسية. اشترت "شل"، التي تدير اثنتين من أكبر مصافي نفط أوروبا، في هولندا وألمانيا، شحنة من خام التصدير الروسي الرئيسي بخصم قياسي الجمعة.

كتبت "شل" لعملائها: "أصبح نطاق حركتنا للإيفاء بالتزاماتنا التعاقدية أضيق، نتيجة هذه الظروف الخارجة عن إرادتنا"، وقالت إنها قادرة حالياً على الإيفاء بالتزاماتها.

تجار النفط يرجحون بلوغ خام برنت 200 دولار للبرميل هذا الشهر

يُتداول هامش السعر الفوري للديزل بسعر قياسي، ما يعني أن التجار كانوا على استعداد لدفع علاوة تبلغ 92.25 دولاراً على الطن للحصول على الوقود في مارس وفقاً للعقد القياسي في المنطقة، بدل الانتظار حتى أبريل، وهو ما يشير لحاجة ملحة للإمدادات. قفز خام برنت إلى 139.13 دولاراً للبرميل الإثنين، قبل أن يقلص معظم مكاسبه. ارتفع بنحو 1.6 بالمئة إلى 120 دولاراً للبرميل الساعة 2:19 بعد الظهر بتوقيت لندن.