مبيعات السيارات الصينية ترتفع في فبراير بدعم من مركبات الطاقة الجديدة

سيارة "اي سيد جي تي" الكهربائية من صنع شركة "بي واي دي" في معرض بمدينة شنغهاي الصينية
سيارة "اي سيد جي تي" الكهربائية من صنع شركة "بي واي دي" في معرض بمدينة شنغهاي الصينية المصدر: بلومبرغ
المصدر: بلومبرغ
تعديل مقياس القراءة
ع ع ع

ارتفعت مبيعات سيارات الركاب الصينية بـ 4.7% في فبراير الماضي، مقارنة بالعام السابق لتصل إلى 1.27 مليون وحدة، مدعومة بالنمو القوي لمركبات الطاقة الجديدة بشكل خاص.

زادت عمليات تسليم مركبات الطاقة الجديدة بنحو 180% لتصل إلى 272 ألف وحدة، بقيادة شركة "بي واي دي" (BYD Co. Ltd.) المدعومة من وارين بافيت، والتي سلّمت 87473 سيارة هجينة وكهربائية كاملة في فبراير.

وسلّمت شركة "تسلا" الرائدة في مجال السيارات الكهربائية بالولايات المتحدة 56515 سيارة من مصنعها في شنغهاي، توزّعت بين 23200 للسوق المحلية، و33315 للتصدير.

قال كوي دونغشو، الأمين العام لجمعية سيارات الركاب الصينية، خلال مؤتمر صحفي اليوم الثلاثاء للإعلان عن أرقام المبيعات، إنَّ المركبات الكهربائية الجديدة (NEV) تتيح فرصة نمو كبيرة. وأضاف أنَّ شركات صناعة السيارات يجب أن "تنتهز الفرصة" لزيادة حجم الإنتاج. وأشار إلى أنَّ "الاضطراب العالمي" قد يكون له تأثير محدود فقط على سلسلة التوريد على المدى الطويل، ولكنَّه قد يؤثر على ربحية شركات صناعة السيارات.

تكلفة المواد الخام

قال كوي: "يجب أن نسعى إلى تحقيق أهدافنا الإنتاجية" بغض النظر عن تكلفة المواد الخام التي أصبحت باهظة الثمن. وتوقَّع أن يستقر سعر النيكل، الذي ارتفع بـ 111% اليوم الثلاثاء، بحلول منتصف العام، مشيراً إلى أنَّ روسيا ليست المصدر الوحيد للمعدن المستخدم في بطاريات السيارات الكهربائية. وأضاف أنَّ أسعار كل مادة خام رئيسية آخذة في الارتفاع، مما قد يعزز صناعة إعادة تدوير البطاريات.

تراجعت مبيعات السيارات في الصين على أساس شهري في فبراير، منخفضة بـ 39% مقارنة بشهر يناير الماضي. وقالت الجمعية، إنَّ الإنتاج والاستهلاك تضاءلا مع اقتراب عطلة رأس السنة القمرية الجديدة في بداية الشهر، وبسبب الاضطرابات الناجمة عن تفشي "كوفيد".

وانخفضت مبيعات ثلاث شركات ناشئة متخصصة في المركبات الكهربائية، وهي "لي أوتو" (Li Auto Inc)، و"شي بينغ" (Xpeng Inc)، و"نيو" (Nio Inc)، خلال فبراير الماضي مقارنة بالشهر السابق إلى 20.77 ألف وحدة مجتمعة. وأرجعت "شي بينغ" جانباً من التراجع إلى أعمال ترقية خط الإنتاج.