"بنك روسيا" يسمح بتداول الروبل.. ويواصل تعليق بورصة موسكو

مقر بنك روسيا المركزي، في موسكو، روسيا.
مقر بنك روسيا المركزي، في موسكو، روسيا. المصدر: بلومبرغ
المصدر: بلومبرغ
تعديل مقياس القراءة
ع ع ع

ستبقي روسيا على تعليق التعامل في سوق الأوراق المالية، في محاولة لحماية المستثمرين المحليين من تأثير العقوبات القاسية، بينما من المقرر أن يتم استئناف تداول العملات.

قال بنك روسيا في بيان إن سوق الأسهم في بورصة موسكو ستظل مغلقةً يوم الأربعاء. ومن المقرر إعادة فتح التداول على العملات الأجنبية غداً.

وكان قد تم تعليق التداول في سوق الأوراق المالية بدءاً من 28 فبراير، هو الأطول في تاريخ البلاد الحديث.

روسيا تواصل إغلاق بورصة موسكو لليوم الخامس

قبل الإغلاق، سجل مؤشر "IMOEX" القياسي أسوأ انخفاض أسبوعي على الإطلاق. بينما ساعد تعليق التداول في الحد من الأضرار التي لحقت بالأسهم المحلية. وخسرت الأسهم الروسية المدرجة في لندن أكثر من 90% من قيمتها قبل تعليق التعامل عليها، حيث أثرت العقوبات الدولية على كل شيء بدءاً من قدرة البلاد على الوصول إلى الاحتياطيات الأجنبية إلى نظام التحويلات المصرفية "سويفت".

100 مليار دولار

خسرت الشركات الأوروبية ذات الانكشاف على الأعمال التجارية في روسيا أكثر من 100 مليار دولار من قيمتها السوقية، في حين أعلن مقدمو المؤشرات العالمية عن خطط لحذف الأسهم الروسية من مؤشراتهم القياسية. على الرغم من أن بعض المستثمرين اعتبروا الآن أن الدولة "غير قابلة للاستثمار"، فقد وعدت روسيا بدعم سوق الأسهم لديها بما يصل إلى 10 مليارات دولار عند إعادة فتحها.

العقوبات على "بنك روسيا" تُقيِّده عن التدخل لإنقاذ الروبل

يعد انخفاض أسهم الشركات الروسية المدرجة في البورصات الأجنبية مؤشراً أيضاً على كيفية تفاعل مستثمري الأسهم المحليين عند استئناف التداول في موسكو، حيث رجح بعض الاستراتيجيين انخفاض المؤشر ​​بنسبة 40- 50% أخرى قبل أي ارتداد ناتج عن تدخل الدولة.

ويعتبر تداول الروبل أيضاً شأن عالمي. يتم تداول العملة على مدار الساعة في سوق ما بين البنوك(الإنتربانك)، وفي بورصة موسكو.

الروبل الروسي يهبط لمستويات قياسية جديدة وسط تقلبات حادة

قد تعكس أسعار التداول ما بين البنوك حول العالم الأسعار في بورصة موسكو، لكن تسبب الغزو الروسي لأوكرانيا في تباعد الأسواق. خسر الروبل ثلث قيمته في التعاملات الخارجية في يوم 28 فبراير ، وهو أكبر انخفاض له على الإطلاق. وكان تراجع سعره في الخارج بحلول وقت مبكر من مساء ذلك اليوم أعلى بست نقاط مئوية من سعر موسكو.