هجوم إلكتروني يستهدف أكبر مورد لشركة تويوتا

تويودا أثناء الكشف عن "معرض المستقبل" من "تويوتا" في ديسمبر
تويودا أثناء الكشف عن "معرض المستقبل" من "تويوتا" في ديسمبر المصدر: بلومبرغ
المصدر: بلومبرغ
تعديل مقياس القراءة
ع ع ع

تعرضت شركة دينسو كورب، أكبر مورد لشركة تويوتا موتور، لهجوم فدية خلال الأسبوع الماضي، بحسب ما أعلنته شركة تصنيع قطع غيار السيارات، ليكون الثاني الذي يستهدف موردي أكبر شركة لتصنيع السيارات في العالم.

وتعد تلك الهجمات أحدث سلسلة من الاضطرابات المحتملة التي تواجهها الشركة.

قالت المتحدثة إيزومي سايتو يوم الأحد إن دينسو "ردت بسرعة" على دخول غير مصرح به إلى شبكاتها في ألمانيا يوم الخميس. وقالت إن عمليات دينسو لا تتأثر بالهجوم في الوقت الحالي.

يمثل الحادث ثاني هجوم إلكتروني على موردي تويوتا، إذ عطلت شركة صناعة السيارات جميع مصانعها في اليابان قبل أسبوعين، بعد أن تعرضت شركة كوجيما بريس إنداستري لهجوم على أنظمتها.

وعلى الرغم من استئناف الإنتاج بعد يوم واحد، إلا أن الحادث كان بمثابة ضربة أخرى لشركة تويوتا، حيث كانت تسعى لاستعادة الإنتاج المفقود في الأشهر الأخيرة بسبب نقص الرقائق والاضطرابات المرتبطة بـجائحة كورونا.

الكشف عن الأسرار التجارية

هددت "باندورا"، المجموعة التي يُزعم أنها وصلت إلى أنظمة "دينسو"، بالكشف عن الأسرار التجارية للمورد، بما في ذلك البريد الإلكتروني والفواتير والرسوم التخطيطية الجزئية على موقع ويب على الويب المظلم، حسبما أفادت هيئة الإذاعة الوطنية في وقت سابق، نقلاً عن شركة الأمن السيبراني اليابانية ميتسوي بوسان. ورفضت المتحدثة سايتو التعليق على مزيد من التفاصيل بشأن الهجوم الإلكتروني.

كانت تويوتا، التي أظهرت مرونة نسبية في مواجهة عقبات سلسلة التوريد خلال فترة الوباء، تحاول زيادة الإنتاج لتعويض الإنتاج المفقود وتلبية الطلب العالمي المتزايد على المركبات الجديدة.

قال أكيو تويودا، الرئيس التنفيذي لشركة صناعة السيارات، الأسبوع الماضي إنه سيتعين على الشركة مراجعة خطط الإنتاج الخاصة بها بسبب الاضطرابات العالمية المتزايدة.

أعلنت شركة صناعة السيارات يوم الجمعة الماضي أنها ستخفض إنتاجها في اليابان بنسبة 20% في أبريل و10% في مايو و5% في يونيو.

تصاعدت الهجمات الإلكترونية في اليابان في السنوات الأخيرة. إذ أحصت السلطات 12275 جريمة إلكترونية في البلاد العام الماضي، وهو رقم قياسي، وفقاً لوكالة الشرطة الوطنية اليابانية. فيما تعد الصناعات التحويلية في اليابان أكبر هدف لجرائم مثل هجمات برامج الفدية.