أكوا باور: مشروع "نيوم" سيدفع السعودية لتصدر إنتاج وتصدير الهيدروجين الأخضر بالعالم

محمد أبونيان رئيس شركة أكوا باور مع الإعلامية زينة صوفان
محمد أبونيان رئيس شركة أكوا باور مع الإعلامية زينة صوفان المصدر: الشرق
المصدر: الشرق
تعديل مقياس القراءة
ع ع ع

قال محمد أبونيان، رئيس مجلس إدارة شركة أكوا باور إنه سينتُج عن الشراكة مع شركتي "نيوم" و"إير بروداكتس" تقديم حلول مستدامة للطاقة المتجددة بتكاليف اقتصادية، والأهم من ذلك تطوير طاقة نظيفة، حيث سيكون مشروع الهيدروجين نقطة انطلاق المملكة العربية السعودية في صدارة دول العالم في إنتاج وتصدير الطاقة الخضراء.

وأوضح أبونيان للإعلامية زينة صوفان عبر برنامج "جلسة المساء" على قناة "الشرق للأخبار"، أن مدينة نيوم تتمتع بموقع إستراتيجي للطاقة المتجددة، بوجود طاقة رياح وطاقة شمسية باقتصاديات جيدة، ستمكن المشروع المشترك من تحويل الطاقة المتجددة إلى هيدروجين أخضر بتقنيات تستخدم لأول مرة في العالم، وسيجري جلب هذه التقنيات ونقلها واستخدامها والاستفادة منها في سلاسل إمداد بمشروع نيوم، وسيكون بداية انطلاق في ريادة المملكة للطاقة الخضراء بالعالم.

وذكر رئيس أكوا باور أن المشروع الآن في مراحله الأولى ودراساته النهائية، وتوقع أن يصل إلى إنتاجه الكامل بحلول عام 2025، وقال: "هذا المشروع ليس لنيوم فقط ولكن للعالم أجمع، ومنتجاته من الطاقة الخضراء ستُصدر لآسيا وأوروبا وكل مكان بالعالم، وسيكون أول وأكبر مشروع في مجاله بالعالم".

6 مليارات دولار

وسبق أن أعلنت أكوا باور في يوليو من العام الماضي عن توقيع أول شراكة في نيوم، مع شركتي "إير بروداكتس" الأمريكية وشركة "أكوا باور" على أن يتم تأسيس شركة بما لا يقل عن 6 مليارات دولار، ويجري حالياً العمل في مرحلة التخطيط والتصميم لبدء البناء في المنطقة الصناعية.

وتعد هذه الشراكة أولى الخطوات لمنطقة "نيوم" لتصبح لاعباً أساسياً في سوق الهيدروجين العالمي، عبر دخولها في شراكة مع "إير بروداكتس" و"أكوا باور" لبناء منشأة لإنتاج الهيدروجين بطريقة صديقة للبيئة لتوفير حلول مستدامة لقطاع النقل العالمي ولمواجهة تحديات التغير المناخي من خلال حلول عملية لتخفيض الانبعاثات الكربونية.

وسيصبح المشروع، الذي سيكون مملوكاً بالتساوي من قبل الشركاء الثلاثة، جاهزاً لإنتاج الهيدروجين ومن ثم تصديره إلى الأسواق العالمية ليُستخدم كوقود حيوي يغذي أنظمة النقل والمواصلات، كما سينتج نحو 650 طن من الهيدروجين الأخضر يومياً و1.2 مليون طن من الأمونيا الخضراء سنوياً ليساهم بذلك في الحد من انبعاثات غاز ثاني أكسيد الكربون بما يعادل ثلاثة ملايين طن سنوياً.