قالت كاثي وود، مؤسسة "آرك إنفستمنت مانجمنت"، إن أي قرار يتخذه مجلس الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي برفع أسعار الفائدة مع انعكاس منحنى العائد سيكون خطأً.
سجلت عائدات السندات الحكومية الأمريكية يوم الجمعة مستويات انعكاس جديدة، بعد أن عزز التقرير القوي للوظائف الرهانات على أن البنك المركزي سيزيد من حجم رفع سعر الفائدة في اجتماعه المقبل. تجاوز العائد على سندات الخزانة لأجل عاملين نظيره للأوراق المالية لأجل 30 عاماً لأول مرة منذ عام 2007، بينما انعكست بالفعل أجزاء أخرى من المنحنى، بما في ذلك معدل العائد على السندات لأجل 5 و30 عاماً.
باول: "الفيدرالي" الأمريكي مستعد لرفع الفائدة 0.5% في مايو إذا لزم الأمر
وفي سلسلة تغريدات لها يوم السبت، كتبت وود: على ما يبدو أن الاحتياطي الفيدرالي "يلعب بالنار". وفيما يلي سلسلة التغريدات:
بالأمس، انعكس منحنى العائد – الذي تم قياسه من خلال الفارق بين عوائد سندات الخزانة لأجل 10 سنوات وعائدات الخزانة لمدة عامين، مما يشير إلى أن الاحتياطي الفيدرالي سيرفع أسعار الفائدة حيث ستكون مفاجآت النمو و/ أو التضخم في النطاق الأدنى من التوقعات... وهذا سيكون خطأً.
Yesterday, the yield curve - as measured by the difference between the 10 year Treasury and 2 year Treasury yields - inverted, suggesting that the Fed is going to raise interest rates as growth and/or inflation surprise on the low side of expectationswhich will be a mistake. https://t.co/5QNZeDWTn4
— Cathie Wood (@CathieDWood) April 2, 2022
وقالت: منحنى العائد على السندات لأجل 10 سنوات مقارنة بنظريه لأجل 3 أشهر منحدر بشدة، لأن بنك الاحتياطي الفيدرالي يقوم برفع أسعار الفائدة بقوة في مواجهة التضخم الذي أذكته صدمات العرض. التضخم هو ضريبة عنيفة تقتل القوة الشرائية ومعنويات المستهلك.
The 10-year to 3 month yield curve is steep because the Fed is telegraphing aggressive interest rate hikes in the face of inflation that has been stoked by supply shocks. Inflation is a highly aggressive tax that is killing purchasing power and consumer sentiment.
— Cathie Wood (@CathieDWood) April 2, 2022
وألمحت: معنويات المستهلكين في الولايات المتحدة، التي يتم قياسها من قبل جامعة ميشيغان، أقل اليوم مما كانت عليه في خضم أزمة فيروس كورونا. لقد دخلت منطقة عامي 2008-2009 وليست بعيدة عن أدنى مستوياتها على الإطلاق في الثمانينيات، عندما سجل التضخم وأسعار الفائدة رقماً مزدوجاً.
US consumer sentiment, as measured by the University of Michigan, is lower today than it was at the depths of the coronavirus crisis. It has entered 2008-09 territory and is not far from the all time lows in the 80s when inflation and interest rates hit double digits.
— Cathie Wood (@CathieDWood) April 2, 2022
واختتمت قائلة: استسلم الاقتصاد للركود في جميع تلك الفترات. كما أن أوروبا والصين أيضاً في وضع صعب. يبدو أن الاحتياطي الفيدرالي يلعب بالنار.
The economy succumbed to recession in each of those periods. Europe and China also are in difficult straits. The Fed seems to be playing with fire.
— Cathie Wood (@CathieDWood) April 2, 2022