المجموعة السعودية للأبحاث والإعلام تتخذ من مركز الملك عبدالله المالي بالرياض مقراً

مقر المجموعة السعودية للأبحاث والإعلام في مركز الملك عبد الله المالي (كافِد) بالرياض. السعودية. من المقرر أن يصبح مركز الملك عبدالله المالي (كافِد) مقراً للعديد من الشركات العالمية ومركزاً للاقتصاد الرقمي في المملكة. ويقع المقر الرئيسي الجديد للمجموعة في المنطقة الرابعة بالمركز، حيث يتكون من 10 طوابق ويتسع لنحو 1200 موظف.
مقر المجموعة السعودية للأبحاث والإعلام في مركز الملك عبد الله المالي (كافِد) بالرياض. السعودية. من المقرر أن يصبح مركز الملك عبدالله المالي (كافِد) مقراً للعديد من الشركات العالمية ومركزاً للاقتصاد الرقمي في المملكة. ويقع المقر الرئيسي الجديد للمجموعة في المنطقة الرابعة بالمركز، حيث يتكون من 10 طوابق ويتسع لنحو 1200 موظف. المصدر: الشرق
المصدر: الشرق
تعديل مقياس القراءة
ع ع ع

أعلنت المجموعة السعودية للأبحاث والإعلام (SRMG) عن مقرّها الرئيسي الجديد في مركز الملك عبدالله المالي "كافِد" (KAFD)، وهو المركز العالمي الجديد للأعمال والتجارة في العاصمة الرياض.

يأتي الإعلان متوائماً مع أهداف استراتيجية النمو والتوسّع التي أعلنتها المجموعة العام الماضي، والتي تهدف لقيادة المشهد الإعلامي على مستوى المنطقة، ودعم مساعيها لتصبح إحدى أهم المجموعات الإعلامية الرائدة في العالم، وفق بيان للمجموعة.

سيضم المقر الجديد جميع المنصّات المتنوعة التابعة للمجموعة تحت سقف واحد؛ بما فيها "الشرق الأوسط"، وشبكة الشرق بمنصاتها "الشرق للأخبار"، و"اقتصاد الشرق مع بلومبرغ"، و"عرب نيوز"، و"إندبندنت عربية"، و"أرقام"، و"مانجا العربية"، ومجلتي "سيدتي" و"هي"، كما سيضم أقسام المجموعة الجديدة "SRMG MEDIA" و"SRMG X وSRMG THINK".

وكشفت المجموعة في البيان أن المقر سيمثل نقطة انطلاق للتوسّع العالمي لشبكة الشرق، ومنصات "الشرق للأخبار" و"اقتصاد الشرق مع بلومبرغ"، حيث تخطط لتأسيس عدد من المكاتب والمقرات في واشنطن وسنغافورة، إضافة إلى مقراتها الحالية في لندن ودبي.

من المقرر أن يصبح كافِد، مقراً للعديد من الشركات العالمية ومركزاً للاقتصاد الرقمي في المملكة. ويقع المقر الرئيسي الجديد للمجموعة في المنطقة الرابعة بالمركز، حيث يتكون من 10 طوابق ويتسع لنحو 1200 موظف.

تعوّل المجموعة على المقر الجديد ليكون نقطة البداية لخلق تجمع إعلامي تقني عالمي يجمع أبرز شركات الإعلام والإبداع والتقنية وصناعة المحتوى في عاصمة المملكة العربية السعودية. ​

وفي هذا السياق، قالت جمانا راشد الراشد، الرئيس التنفيذي لـلمجموعة السعودية للأبحاث والإعلام: "سيوفر مقر المجموعة نقطة جذب لكل من هو مبدع، وذلك من خلال توفير الإمكانيات والفرص الوظيفية في أكثر من 30 منصة في جميع التخصصات والمجالات، شاملة صناعة المحتوى والصحافة والإنتاج والإخراج والكتابة وصناعة الفعاليات وغيرها، وستكون المجموعة كذلك حاضنة لرواد الأعمال من خلال الاستثمار، والدعم، وتوفير المشاريع والفرص متمتعة بأحدث تقنيات الترابط والتواصل وتحليل البيانات الضخمة؛ الأمر الذي سيعود نفعه على المجموعة بشكل أساسي وقطاع الإعلام بوجه عام".

ستستثمر المجموعة في أحدث تقنيات الاستوديوهات وتحليل البيانات، بما في ذلك استوديوهات التواصل الاجتماعي والبودكاست والواقع الافتراضي، ما يتيح التوسّع بالأعمال في مجالات صناعة المحتوى الوثائقي الثقافي والعلمي المدعوم بإرث المجموعة، كالمصدر الرئيسي للأخبار والمعلومات. كما تسعى للدخول في مجالات جديدة مثل صناعة الفعاليات وتنظيم المؤتمرات والمعارض والندوات، ونشر الكتب، ودعم الأبحاث، والاستطلاعات، وفقاً للبيان.