تصريحات ماسك تغضب رافعي دعوى قضائية ضد تغريداته في 2018

إيلون ماسك، الرئيس التنفيذي لـ"تسلا"
إيلون ماسك، الرئيس التنفيذي لـ"تسلا" المصدر: بلومبرغ
المصدر: بلومبرغ
تعديل مقياس القراءة
ع ع ع

بالغ إيلون ماسك في إبداء آرائه الشخصية أثناء حديثه في ملتقى (TED) وتطرقه إلى "لجنة الأوراق المالية والبورصات الأمريكية"، ما يتطلب من القاضي، إصدار أمر يلزمه بالصمت، وفقاً لمستثمرين يقاضون الملياردير الأمريكي وشركة "تسلا".

ذكر المستثمرون في ملف أودع المحكمة في وقت متأخر من يوم الجمعة، إن التعليقات اللاذعة للرئيس التنفيذي لشركة صناعة السيارات الكهربائية، بشأن الجهة التنظيمية الفيدرالية، تهدّد بالتأثير على قرار هيئة المحلفين في المحاكمة المقرر عقدها أواخر مايو، في سان فرانسيسكو، بشأن مزاعم المساهمين باحتيال ماسك عليهم، والتغريد في عام 2018 بشأن استحواذه على الشركة.

اقرأ أيضاً: بسبب تويتر.. إيلون ماسك يفكر "جدِّياً" بإنشاء منصة تواصل اجتماعي

قال المستثمرون: "يبدو أن تصريحات ماسك المتعمدة وغير المبررة، وتجاهله الصارخ لآراء لجنة الأوراق المالية والبورصات، وهذه المحكمة، وما كتبه بنفسه، كلها تشير بقوة إلى احتمال استمراره في الإدلاء بتصريحات مماثلة حتى موعد المحاكمة".

أبدى المستثمرون استياءهم بشكل خاص من التعليقات التي أدلى بها أغنى شخص في العالم، خلال ملتقى (TED) هذا الأسبوع، في فانكوفر، حيث قال ماسك: "لقد أُجبرت على التنازل لصالح لجنة الأوراق المالية والبورصات بشكل غير قانوني"، وتسوية دعوى الهيئة التي تزعم بأن تغريدات عام 2018 كانت بغرض الاحتيال.

اقرأ المزيد: "تسلا" تستأنف خلال أيام الإنتاج في مصنع شنغهاي

قال ماسك أيضاً، إن الضغوط التي واجهها ليحصل على تسوية "مثل وضع مسدس على رأس طفلك".

طالب المساهمون قاضي المقاطعة الأمريكية، إدوارد تشين، بإصدار أمر يلزم الملياردير بالاحتفاظ بآرائه لنفسه، لما بعد انتهاء المحاكمة، خوفاً من التأثير في رأي المحلّفين المحتملين.

اقرأ أيضاً: رؤية إيلون ماسك لحرية التعبير على "تويتر" قد تُبعد المعلنين

كتب محامو المستثمرين: "يمكن أن يؤدي ذلك الالتباس، إلى تشويه أي قرارات أخرى قد تحتاج هيئة المحلفين إلى اتخاذها، مثل مسؤولية شركة (تسلا)، ومجلس إدارتها، أو حجم الأضرار المستحقة على ماسك والمدعى عليهم الآخرين".

رد أليكس سبيرو، محامي ماسك و"تسلا"، يوم السبت، قائلاً: "لا شيء أبداً سيغيّر الحقيقة بأن إيلون ماسك كان يفكر في الاستحواذ على (تسلا)، وقد فعل ذلك". وأضاف سبيرو: "كل ما تبقى بعد نصف عقد من الزمان، عبارة عن محامٍ لمدعين عشوائيين يحاولون كسب المال، وآخرين يحاولون منع الحقيقة من الظهور، وكل ذلك على حساب حرية التعبير".