تفشي إنفلونزا الطيور يرفع أسعار البيض والدواجن في أمريكا لمستوى قياسي

أعلنت وزارة الزراعة الأمريكية يوم السبت عن اكتشاف حالات جديدة من إنفلونزا الطيور في قطيع دجاج تجاري في ولاية بنسلفانيا وقطيع في الفناء الخلفي في ولاية يوتا، في واحدة من أسوأ حالات تفشي المرض في تاريخ البلاد.

أصابت إنفلونزا الطيور أكثر من 24 مليون طائر بري وتجاري وطيور الفناء الخلفي منذ منتصف يناير، كما أدى الفيروس إلى ارتفاع أسعار البيض والدواجن.

ارتفع سعر البيض المعالج، المستخدم على شكل سائل أو بودرة في كل شيء من عجينة الكيك إلى الرقائق، إلى مستويات قياسية مضيفاً إلى تكاليف الإنتاج لمجموعة واسعة من العلامات التجارية للأغذية، فضلاً عن الضغط التضخمي الحالي.

تضرر المزارعون في الغرب الأوسط بشكل خاص، حيث يقع الكثير من إمدادات البيض والدواجن في البلاد.

اقرأ أيضاً.. أمريكا تشهد أسوأ موجة انتشار لإنفلونزا الطيور منذ 7 سنوات

قالت وزارة الزراعة الأمريكية، إنَّ أحدث الحالات اكتشفت في مقاطعة لانكستر بولاية بنسلفانيا وفي مقاطعة يوتا بولاية يوتا. وغالباً ما تُقتل الحيوانات المصابة، بما في ذلك الدجاج والديك الرومي، لمنع انتشار الفيروس.

تبحث وزارة الزراعة الأمريكية في لقاح جديد لمكافحة هذه الإنفلونزا. لا تمثل الاكتشافات الأخيرة مصدر قلق فوري على الصحة العامة للبشر، وفقاً للمراكز الأمريكية لمكافحة الأمراض والوقاية منها.

نفقت أكثر من 50 مليون دجاجة وديك رومي من الفيروس شديد العدوى، أو تم تخفيض أعدادها خلال التفشي السابق بين عامي 2014 و2015، وقد كلّف ذلك الاقتصاد الأمريكي حوالي 3.3 مليار دولار من الخسائر، وفقاً لتقييم وزارة الزراعة الأمريكية.