حظر أستراليا على السفن السياحية بسبب كورونا يقترب من نهايته

مغادرة السفينة السياحية "راديانس أوف ذا سيز" (Radiance of the Seas) ميناء سيدني في 4 أبريل 2020 في سيدني، أستراليا.
مغادرة السفينة السياحية "راديانس أوف ذا سيز" (Radiance of the Seas) ميناء سيدني في 4 أبريل 2020 في سيدني، أستراليا. المصدر: غيتي إيمجز
المصدر: بلومبرغ
تعديل مقياس القراءة
ع ع ع

ينتهي اليوم الأحد الحظر الذي فرضته أستراليا لمدة عامين على السفن السياحية، وهي خطوة أخرى نحو إعادة تأهيل السياحة من الأضرار التي سببتها الجائحة.

ويُقدَّر أن الحظر المفروض على السفن السياحية الأجنبية - الذي فُرض في مارس 2020 بعد تفشي فيروس كورونا على متن السفينة "روبي برينسس" وانتقاله إلى سيدني بمجرد رسو السفينة - قد كلّف الاقتصاد الأسترالي أكثر من 10 مليارات دولار أسترالي (7.4 مليار دولار)، وفقاً لتقديرات الرابطة الدولية لخطوط الرحلات البحرية.

قالت الرابطة في بيان لها قبل انتهاء الحظر، إن المشغلين "يستعدون لاستئناف عمليات تُدار بعناية في قطاع كان يدعم في السابق أكثر من 18,000 وظيفة أسترالية".

الرحلات البحرية تتلقى ضربات تشغيلية لا متناهية

في هذا الصدد، ستُحدّد ولايات أستراليا متى يمكن للسفن الدخول الآن وقد انتهى الحظر الفيدرالي. حيث تشمل خطوات السلامة متطلبات تطعيم الطاقم والركاب الذين تزيد أعمارهم عن 12 عاماً، بالإضافة إلى بروتوكولات اختبار كوفيد والكمامات.

ستكون سفينة "باسيفيك إكسبلورر" التابعة لشركة "بي أند أو كروزس أستراليا" (P&O Cruises Australia) من بين أولى السفن التي ترسو في ميناء سيدني يوم الاثنين قبل عودة الخدمة في نهاية مايو.

وقبل كوفيد، زار 1.6 مليون مسافر على متن السفن السياحية سيدني في عامي 2017 و2018، وفقاً للأرقام الرسمية. إلا أن الجائحة ضربت سفن الرحلات البحرية بشدة، لا سيما بعد موجات التفشي الكبيرة التي دفعت مجموعة متنوعة من الموانئ إلى تقييد الوصول.

أستراليا تفتح حدودها للزائرين الدوليين بعد عامين من التقييد

فضلاً عن ذلك، تقول هيئات صناعة السياحة إن هناك طلباً مكبوتاً كبيراً على الرحلات البحرية، لكن ما يزال من غير الواضح ما إذا كان الخوف من المرض سيُؤثر بشكل دائم على القطاع. ولم تستعد أسهم السفر على مستوى العالم حتى الآن ما فقدته بسبب الجائحة وتخلفت عن الأسهم العالمية بشكل كبير منذ بداية عام 2020.

يُشار إلى أن أستراليا خففت القيود الحدودية هذا العام، معتمدة على معدلات التطعيم المرتفعة في إطار استراتيجية تعلّم كيفية التعايش مع فيروس كورونا.