مجموعة السبع تتعهد بمنح أوكرانيا مساعدات إضافية بـ24 مليار دولار

جنود أوكرانيون في منطقة لوغانسك بأوكرانيا
جنود أوكرانيون في منطقة لوغانسك بأوكرانيا المصدر: غيتي إيمجز
المصدر: رويترز
تعديل مقياس القراءة
ع ع ع

تعهّد وزراء مالية مجموعة السبع لأكبر اقتصادات عالمية، جنباً إلى جنب مع المجتمع الدولي، بمنح أوكرانيا مساعدات إضافية تتجاوز قيمتها 24 مليار دولار للعام الحالي وما بعده.

في تصريحات سابقة، قال أوليه أوستينكو، المستشار الاقتصادي للرئيس الأوكراني، إنّ بلاده طلبت دعماً مالياً بقيمة 50 مليار دولار من مجموعة الدول السبع الصناعية الكبرى.

أكد وزراء مالية مجموعة السبع في بيانٍ أنهم مستعدّون لفعل المزيد إذا تطلب الأمر، مضيفين أنهم يأسفون لمشاركة روسيا في المحافل الدولية هذا الأسبوع، بما في ذلك مجموعة العشرين وصندوق النقد الدولي والبنك الدولي.

وقالوا: "لا يتعين على المنظمات الدولية والمحافل متعددة الأطراف أن تمارس أنشطتها مع روسيا على النحو المعتاد".

مسؤول: أوكرانيا طلبت دعماً مالياً بـ50 مليار دولار من مجموعة السبع

تبحث أوكرانيا أيضاً إصدار سندات بعائد 0% للمساعدة في تغطية عجز في الميزانية يرتبط بالحرب على مدى الأشهر الستة المقبلة، حسب أوستينكو، مضيفاً للتليفزيون الأوكراني يوم الأحد أنّ تلك الخيارات محل نقاش جدي.

رئيس البنك الدولي، ديفيد مالباس، قال في تصريحات سابقة إنّ أوكرانيا ستحتاج إلى مساعدة سريعة من البلدان الأخرى للحصول على الأسمدة والبذور اللازمة لاستعادة إنتاجها الزراعي وصادراتها المهمة إلى بقية العالم بمجرد انتهاء الغزو الروسي.

حملة مساعدات لأوكرانيا يدعمها مشاهير تجمع 11 مليار دولار

في سياق متصل، انسحب مسؤولون ماليون من بريطانيا والولايات المتحدة وكندا من اجتماع مجموعة العشرين أمس الأربعاء عندما تحدث ممثل روسيا، حسب ما قاله وزير المالية البريطاني ريشي سوناك.

حضر تيمور ماكسيموف نائب وزير المالية الروسي الاجتماع الذي عُقد في واشنطن، في حين انضم إليه سيلوانوف ومحافظة البنك المركزي الروسي عبر الإنترنت.

حث وزير المالية الروسي أنطون سيلوانوف مجموعة العشرين على عدم تسييس الحوار بين الدول الأعضاء، وحذرهم من خطر تقويض الثقة في النظام النقدي والمالي العالمي.

قالت رئيسة مجموعة العشرين إنّ انسحاب مسؤولين من الولايات المتحدة وبريطانيا وكندا من اجتماع لمجموعة العشرين بسبب مشاركة روسيا لم يفسد تركيز الاجتماع على إيجاد موقف مشترك لمعالجة العوامل السلبية التي تؤثر في النمو العالمي.

أضافت وزيرة مالية إندونيسيا سري مولياني إندراواتي، التي رأست الاجتماع، أن انسحاب هؤلاء المسؤولين من اجتماع وزراء مالية ومحافظي البنوك المركزية للمجموعة التي تضم أكبر الاقتصادات في العالم "لم يكن مفاجأة كاملة"، ولم يعرقل النقاش الأوسع المجموعة.