"أدنوك" و"بوريالس" تسعيان لجمع ملياري دولار من طرح مشروع مشترك للاكتتاب

  تمكن منتجو المواد الكيميائية والبلاستيك الإقليميون مثل "بروج" و"فيرتيغلوب" (Fertiglobe)، القادرون على تأمين حاجتهم من غاز طبيعي منخفض التكلفة، من الحصول على ميزة على المنافسين مع تقلص إمدادات السلع وارتفاع التكاليف.
تمكن منتجو المواد الكيميائية والبلاستيك الإقليميون مثل "بروج" و"فيرتيغلوب" (Fertiglobe)، القادرون على تأمين حاجتهم من غاز طبيعي منخفض التكلفة، من الحصول على ميزة على المنافسين مع تقلص إمدادات السلع وارتفاع التكاليف. مصدر الصورة: بوريالس
المصدر: بلومبرغ
تعديل مقياس القراءة
ع ع ع

تسعى شركة بترول أبوظبي الوطنية (أدنوك) وشركة "بورياليس إيه جي" (Borealis AG) لجمع نحو ملياري دولار من طرح عام أولي لمشروع مشترك في مجال البلاستيك، وفقاً لأشخاص مطلعين على الأمر.

تعتزم شركة الطاقة المملوكة للحكومة ومنتجي الكيماويات النمساويين بيع حصة 10% في وحدة "بروج" للبلاستيك بحلول نهاية الربع الحالي، كما قال الأشخاص الذين رفضوا الكشف عن هوايتهم لأن المعلومات خاصة. وقالوا إن البيع سيقدر قيمة شركة "بروج" بنحو 20 مليار دولار ويمكن الإعلان عنها الشهر المقبل.

وقال الأشخاص إن المناقشات جارية، ولم يتم اتخاذ قرارات نهائية بشأن الإطار الزمني. وامتنع ممثل عن "أدنوك" عن التعليق، بينما قال متحدث باسم "بوريالس" إن الشركات تدرس خيارات لشركة "بروج"، بما في ذلك الاكتتاب العام، وستقوم بإطلاع السوق على المستجدات عندما يكون الأمر ملائماً.

بينما تعرضت الأسواق في جميع أنحاء العالم للاضطراب بسبب الغزو الروسي لأوكرانيا، تجنب الشرق الأوسط أسوأ التقلبات. في وقت سابق من هذا الشهر، جمعت شركة المرافق الرئيسية في دبي (ديوا) 6.1 مليار دولار في ثاني أكبر طرح عام أولي في العالم هذا العام.

ارتفع النفط إلى أعلى مستوى في سبع سنوات بعد الغزو الروسي لأوكرانيا وظلت الأسعار عند أكثر من 100 دولار للبرميل، ما أدى إلى تعزيز اقتصادات الخليج ودعم أرباح الشركات في صناعة الطاقة. كما تمكن منتجو المواد الكيميائية والبلاستيك الإقليميون مثل "بروج"و"فيرتيغلوب" (Fertiglobe)، القادرين على تأمين حاجتهم من غاز طبيعي منخفض التكلفة، من الحصول على ميزة على المنافسين مع تقلص إمدادات السلع وارتفاع التكاليف.

موجة اكتتابات

أطلقت الإمارات العربية المتحدة والمملكة العربية السعودية العنان لموجة من الاكتتابات الأولية العامة على مدار العامين الماضيين، حيث تم جمع حوالي 20 مليار دولار من طروحات الأسهم منذ بداية عام 2020. تستخدم أكبر اقتصادات المنطقة ثروتها النفطية الهائلة لجذب الاستثمار وحرث الأموال في الصناعات بما في ذلك التكنولوجيا والسياحة والتصنيع.

المملكة العربية السعودية هي أكبر منتج في منظمة البلدان المصدرة للنفط (أوبك)، والإمارات في المرتبة الثالثة بعد العراق.

باعت أبوظبي التي تضخ معظم نفط الإمارات حصصاً في وحدتين العام الماضي. وجمعت 1.1 مليار دولار بإدراج شركة "أدنوك للحفر" و795 مليون دولار من بيع أسهم في وحدتها "فيرتيغلوب" ، وهي مشروع مشترك مع شركة الكيماويات الهولندية "أو سي أي إن في" (OCI NV).

تمتلك أدنوك شركة "بروج" بالشراكة مع "بورياليس" المملوكة هي نفسها لشركة التكرير النمساوية "أو إم في" (OMV AG) وشركة "مبادلة للاستثمار" في أبوظبي.

تأسست "بروج "في أواخر التسعينيات، وتقوم بتصنيع المواد البلاستيكية المستخدمة في كل شيء من السيارات وتغليف المواد الغذائية إلى قوارير الأدوية وأنظمة الأنابيب. يقع مصنعها الرئيسي في أبوظبي. وتوظف الشركة أكثر من 3000 شخص وتخدم العملاء في جميع أنحاء الشرق الأوسط وأفريقيا وآسيا.