أسعار النفط تنخفض وسط مخاوف من تأثير إغلاقات الصين في الطلب

انخفضت أسعار النفط في بداية الأسبوع بسبب مخاوف من أن تفشي فيروس "كوفيد-19 " في الصين سيؤثر في الطلب العالمي.

تراجعت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأمريكي بنسبة 3% تقريباً، لتتداول دون مستوى 100 دولار للبرميل وسط تراجع في الأسهم والمواد الخام الأخرى، حسب وكالة "بلومبرغ".

سجلت مدينة شنغهاي الصينية وَفَيَات يومية قياسية بسبب "كورونا" خلال عطلة نهاية الأسبوع، وحذّرت السلطات في بكين من تفشٍّ كبير للفيروس في البلاد، فيما يتجه أكبر مستورد للخام في العالم إلى أسوأ صدمة للطلب على النفط هذا الشهر منذ الأيام الأولى لفيروس كورونا.

تضيف متاعب الصين مع "كوفيد-19 " عاملاً آخر يسهم في مزيد من التقلبات إلى سوق النفط التي تضررت بسبب الغزو الروسي لأوكرانيا.

اقرأ أيضاً: "أوبك": ارتفاع أسعار النفط يرجع بالأساس إلى التوتر الجيوسياسي

أدت الحرب إلى زيادة التضخم، ويناقش الاتحاد الأوروبي إجراءات لتقييد واردات النفط من روسيا. يمكن أن يؤدي ذلك إلى تشديد السوق ودفع الأسعار إلى أعلى.

الأسعار

• انخفض خام غرب تكساس الوسيط تسليم يونيو 2.8% إلى 99.18 دولار للبرميل في بورصة نيويورك التجارية في الساعة 12:01 مساءً في سنغافورة، بعد خسائر بنسبة 4.6% الأسبوع الماضي.
• هبط مزيج برنت تسليم شهر يونيو 2.8% إلى 103.67 دولار في بورصة أوروبا للعقود الآجلة (ICE) بعد أن خسر 1.6% يوم الجمعة.

أعلنت اللجنة الوطنية للصحة في الصين اليوم الاثنين أن البر الرئيسي سجل 20261 إصابة جديدة مؤكدة بفيروس كورونا يوم الأحد، مقارنة مع 21865 إصابة قبل يوم، حسب وكالة "رويترز".

وسجلت الصين 51 وفاة جديدة جميعها في شنغهاي، ليرتفع العدد الإجمالي للوَفَيَات إلى 4776 حالة، وسجل البر الرئيسي في الصين 203334 إصابة مؤكدة بكورونا حتى الآن.

من المتوقع أن ينخفض ​​طلب الصين على البنزين والديزل ووقود الطائرات في أبريل بنسبة 20% عن العام السابق، وفقًا لأشخاص لديهم معرفة داخلية بصناعة الطاقة في الصين، مضيفين أن هذا يعادل انخفاضاً في استهلاك النفط الخام بمقدار 1.2 مليون برميل يومياً.

صادرات النفط الأمريكي تقفز إلى مستوى تاريخي وسط مساعٍ للاستبدال بالخام الروسي

قال فاندانا هاري، مؤسس شركة "Vanda Insights" في سنغافورة : "عادت مخاوف الطلب إلى بؤوة اهتمام المستثمرين"، مستشهدة بإغلاق الصين بسبب فيروس كورونا، والتوقعات السلبية لنمو الاقتصاد العالمي.