أكبر بنك إسلامي في أبوظبي يؤسس شركة لإدارة الأصول

مكاتب مصرف أبوظبي الإسلامي ADIB في دبي، الإمارات العربية المتحدة
مكاتب مصرف أبوظبي الإسلامي ADIB في دبي، الإمارات العربية المتحدة المصدر: بلومبرغ
المصدر: بلومبرغ
تعديل مقياس القراءة
ع ع ع

يؤسس أكبر بنك إسلامي في أبوظبي شركة ستركز على إدارة الأصول كما يسعى للدخول في شراكة مع كيانات أخرى لدفع نموها قدماً، وفقاً لما ذكره كبير المسؤولين الماليين بالمصرف.

قال محمد عبد الباري، مصرف أبوظبي الإسلامي، في مقابلة مع تلفزيون بلومبرغ، يوم الخميس: "نعمل على إنشاء الشركة التي سنطرحها في السوق قريباً إلى حد ما، وستركّز بشكل أساسي على إدارة الأصول. بفضل قاعدة عملائنا الضخمة والقوية، نحن لن نبدأ من الصفر".

يواصل مصرف أبوظبي الإسلامي، المتوافق مع الشريعة الإسلامية، دراسة فرص النمو الأساسية وغير الأساسية لأعماله المصرفية، وقال عبدالباري: "تستغرق الطريقة التقليدية للاندماج والاستحواذ في هذا اليوم وهذا العصر وقتاً طويلاً للإتيان بثمارها، ولهذا نحن نُبدع في ابتكار مجموعة أكبر من الفرص"، دون ذكر التفاصيل.

توسعات خارجية

تتطلع المصارف الإماراتية إلى التوسع خارج المنطقة بسبب ازدحام سوق البنوك ونموه المحدود.

سعى بنك أبوظبي الأول، أكبر البنوك الإماراتية، إلى شراء حصة أغلبية في البنك الاستثماري المعروف بالمجموعة المالية-هيرميس، قبل سحب عرضه البالغ مليار دولار نتيجة تعرّضه لتأخيرات تنظيمية في مصر.

"أبوظبي الأول" يسحب عرضه للاستحواذ على "هيرميس".. وخبراء يعلقون لـ"الشرق"

شهد مصرف أبوظبي الإسلامي نمواً قدره 9% في تمويل أعمال الشركات والهيئات الحكومية وطلباً قوياً من هذه القطاعات رغم السيولة القوية.

مع اقتراب الربع الثاني من العام، قال عبدالباري: "نراقب تطور الأمور في ظل ارتفاع أسعار الفائدة خصوصاً، وهو ما قد يؤثر كذلك على رغبة البعض في تمويل بعض أجزاء قطاع الشركات. أفاد أيضاً أن كل زيادة في سعر الفائدة بمقدار 50 نقطة أساس تعني تأثيراً إيجابياً مباشراً بقيمة 120 مليون درهم (32.7 مليون دولار) على صافي ربح المصارف.

تصريحات إضافية

  • نخطط لمواصلة تنمية أعمال المدفوعات حالياً.
  • معاملات قياسية مسجلة بسوق العقارات في الربع الأول، ونتوقع استمرار الاتجاه.
  • لن تتعجل البنوك في رفع أسعار الفائدة حتى لا توقف نمو قطاع العقارات.

بلغ صافي دخل الربع الأول لمصرف أبوظبي الإسلامي إلى 715 مليون درهم مقابل 607.6 مليون درهم على أساس سنوي.