أسعار القمح تقفز لأعلى مستوى في 3 أسابيع مع توجه الهند لتقييد التصدير

مزارعون يجمعون حزم القمح المحصود يدوياً في أحد الحقول بمنطقة بانيبات في هاريانا، الهند
مزارعون يجمعون حزم القمح المحصود يدوياً في أحد الحقول بمنطقة بانيبات في هاريانا، الهند المصدر: بلومبرغ
المصدر: بلومبرغ
تعديل مقياس القراءة
ع ع ع

ارتفعت أسعار القمح، لأعلى مستوى في أكثر من ثلاثة أسابيع، مدفوعة بتوجه الهند إلى تقييد شحنات الحبوب الأساسية، في خطوة من شأنها زيادة الضغط على الإمدادات في وقت يتزايد فيه قلق العالم بشأن أزمة الغذاء الآخذة في الظهور.

يخطط كبار المسؤولين الهنود لرفع توصية بتحديد كميات معينة للتصدير لرئيس الوزراء ناريندرا مودي، الذي سيتخذ القرار بعد ذلك، وفقًا لمصدر مطلع على الأمر ، طلب عدم الكشف عن هويته لأن المعلومات خاصة.

قال وزير الغذاء الهندي سودهانشو باندي في بيان، إنه لا حاجة لكبح الصادرات في الوقت الحالي لأن البلاد لديها إمدادات كافية لتلبية الطلب المحلي.

انقلبت تجارة الحبوب العالمية رأساً على عقب بعد أن تسبب الغزو الروسي في خنق معظم الصادرات من أوكرانيا ، وهي مورد مهم للسلع الأساسية مثل القمح والذرة وزيت عباد الشمس.

اقرأ أيضاً.. الهند تخطط لتكون من كبار اللاعبين في سوق القمح العالمية

البحث عن بدائل للقمح الأوكراني

الهند، التي لم تكن تقليدياً مصدراً رئيسياً لأن أسعار المحاصيل الحكومية المرتفعة تبقي الحبوب في السوق المحلية، لكنها صدرت حالياً كميات أكثر حيث يبحث المستوردون الكبار في أماكن أخرى عن احتياجاتهم من القمح، خاصة بعد أن وافق المشترون الرئيسيون، بما في ذلك مصر، مؤخراً على استيراد القمح الهندي.

مصر تعتمد الهند كدولة منشأ لاستيراد القمح

قفزت العقود الآجلة للقمح في شيكاغو تسليم يوليو بنسبة 4.2% لتصل إلى 10.765 دولار للبوشل، وهي أكبر زيادة منذ 8 أبريل.

قال سكوت إيروين، الخبير الاقتصادي الزراعي بجامعة إلينوي: "كان لدى الهند أحد المخزونات القليلة المتبقية من القمح لتحل محل الإمدادات الأوكرانية، وربما الروسية، القفزة الحادة في الأسعار اليوم هي كل ما تحتاج لمعرفته حول أهمية هذه الخطوة المحتملة من قبل الهند".

تتحرك الحكومات لحماية الإمدادات وخفض الأسعار المحلية، فقد حظرت إندونيسيا، أكبر مورد لزيت النخيل، المبيعات أواخر الشهر الماضي، مما أدى إلى ارتفاع أسعار الزيوت النباتية. كما قامت دول من صربيا إلى كازاخستان بتقييد شحنات الحبوب. الآن تدرس الهند تقييد صادرات القمح لأن موجات الحرارة الشديدة أضرت بالمحاصيل، مما دفع الحكومة إلى إعطاء الأولوية للاستهلاك المحلي على إمداد العالم بالحبوب.

سلع أخرى

  • ارتفع سعر الذرة 0.2% عند 7.9425 دولار
  • اكتسب فول الصويا 0.6% ليصل إلى 16.405 دولار
  • وقفز القمح الربيعي بنسبة 1.9% إلى 11.7725 دولار
  • قفز قمح "HRW" بنسبة 2.8% إلى 11.2325 دولار

خفضت وزارة الغذاء الهندية يوم الأربعاء تقديراتها لإنتاج القمح هذا الموسم إلى 105 ملايين طن، هذا أقل من 111 مليون طن كانت متوقعة سابقًا و109.6 مليون طن تم إنتاجها في العام السابق.

بعد محصول قياسي في آخر 5 سنوات.. موجة حرارة تهدد إنتاج وصادرات القمح الهندي

تعد الهند ثالث أكبر دولة في العالم زراعة للقمح بعد الصين والاتحاد الأوروبي وثامن أكبر مصدر، وفقًا لتقديرات الحكومة الأمريكية، لكن موجات الحر الشديدة هذا الربيع أضرت بالمحاصيل المحلية، حيث خفضت وزارة الغذاء توقعاتها للمحصول بنحو 6 ملايين طن.