يوم على "تويتر" يمحو 12 مليار دولار من ثروة إيلون ماسك

إيلون ماسك، مؤسس شركة "سبيس إكس" والمدير التنفيذي لشركة "تسلا"
إيلون ماسك، مؤسس شركة "سبيس إكس" والمدير التنفيذي لشركة "تسلا" المصدر: بلومبرغ
المصدر: بلومبرغ
تعديل مقياس القراءة
ع ع ع

أمضى إيلون ماسك يوم الأربعاء على موقع "تويتر"، أعلن فيه عن تحوّل توجّهه السياسي من ديمقراطي إلى جمهوري، كما سفّه المعايير البيئية والاجتماعية والحوكمة، وردّ على عديد من مستخدمي موقع التواصل الاجتماعي الذي وافق على شرائه.

في هذه الأثناء تراجعت أسعار أسهم "تسلا" إلى أدنى مستوى لها خلال العام الحالي، لتمحو بذلك 12.3 مليار دولار من ثروته، في حين وسّعت أسهم "تويتر" نطاق هبوطها. إجمالاً، خسر ماسك 49 مليار دولار منذ إطلاق عرضه لشراء "تويتر" خلال الشهر الماضي، ويعود ذلك جزئياً إلى هبوط السوق على نطاق أوسع وتزايد قلق المستثمرين في "تسلا" إزاء طريقة توفير التمويل لعرضه لشراء عملاقة وسائل التواصل الاجتماعي.

تصريحات ماسك تغضب رافعي دعوى قضائية ضد تغريداته في 2018

لا يزال ماسك، البالغ من العمر 50 سنة، أغنى شخص في العالم، بثروة تصل قيمتها إلى 209.9 مليار دولار، حسب مؤشر "بلومبرغ" للمليارديرات. تقلصت ثروته بـ60.4 مليار دولار خلال العام الحالي، ليأتي بذلك بعد تشانغبنغ جاو من "بينانس"، الذي فقد 81 مليار دولار، وجيف بيزوس الذى انخفضت ثروته بـ62 مليار دولار.

علا صوت ماسك بشكل متزايد منذ أن تقدم بعرضه لشراء "تويتر" بقيمة 44 مليار دولار. لم يكن يوم الأربعاء حالة استثنائية.

غرَّد الملياردير بأن المعايير البيئية والاجتماعية والحوكمة "احتيال"، عقب خروج "تسلا" من مؤشر "ستاندرد أند بورز غلوبال" (S&P Global) الذي يتعقب الشركات حسب امتثالها للمعايير البيئية والاجتماعية والحوكمة. كما توقع أن "تتصاعد الهجمات السياسية" عليه "بطريقة هائلة في غضون الشهور القادمة".

إيلون ماسك يطلق 7 تغريدات تدفع أسهم "تسلا" إلى طريق وعر

وتعجب في تغريدة قائلاً: "جرى تصنيف شركة (إكسون) من بين أفضل عشر على مستوى العالم من حيث الامتثال للمعايير البيئية والاجتماعية والحوكمة من قِبل (ستاندرد أند بورز 500)، في حين لم تدرج شركة (تسلا) بالقائمة!".

وأضاف: "تُعَدّ المعايير البيئية والاجتماعية والحوكمة بمثابة عملية احتيال. لقد جرى تحويلها إلى سلاح من قِبل محاربي العدالة الاجتماعية المزيفة".

في تغريدة منفصلة، قال ماسك إنه كان يؤيد الديمقراطيين في الماضي لأنهم "كانوا (في الغالب) الحزب الأطيب"، لكنه غيَّر رأيه حالياً. وأوضح: "لقد باتوا حزباً للانقسام والكراهية، لذا لم يعُد في إمكاني تأييدهم بعد الآن، وسأصوت للحزب الجمهوري".