مشغّلة "سالك" للتعرفة المرورية في دبي تلتقي بمستثمرين قبل طرح بالبورصة

صورة جوية تظهر جانباً من شبكة المواصلات الحديثة تخترق منتجعاً شاسعاً للغولف ومباني تجارية في مدينة دبي. الإمارات العربية المتحدة
صورة جوية تظهر جانباً من شبكة المواصلات الحديثة تخترق منتجعاً شاسعاً للغولف ومباني تجارية في مدينة دبي. الإمارات العربية المتحدة المصدر: بلومبرغ
المصدر: بلومبرغ
تعديل مقياس القراءة
ع ع ع

تخطط الهيئة المشغّلة لنظام "سالك" للتعرفة المرورية في دبي لبدء اجتماعاتها الأولى مع كبار المستثمرين المختارين في وقت أقربه هذا الشهر، قبل إدراج محتمل بالبورصة هذا العام، وفق أشخاص مطلعين.

الأشخاص الذين طلبوا عدم الكشف عن هوياتهم، قالوا إن نظام "سالك" هو جزء من "هيئة الطرق والمواصلات" في دبي، حيث يخطط لعقد اجتماعات جماعية للمستثمرين وجهاً لوجه في منتصف يونيو، وإن المستثمرين من جميع أنحاء العالم سيشاركون في المكالمات.

وفي حين لم تكن تفاصيل التقييم أو حجم العرض متاحة على الفور، قال الأشخاص إن الإدراج بالبورصة قد يتم في وقت أقربه شهر سبتمبر.

أفادت "بلومبرغ نيوز" أن "بنك أوف أميركا" و"بنك الإمارات دبي الوطني" و"غولدمان ساكس غروب" يرتبون الإدراج في البورصة المحلية إلى جانب "مويلس آند كو"، المستشار المالي للاكتتاب العام الأولي.

لم يكن ممثلو "سالك" متاحين للتعليق.

اقرأ أيضاً: ازدهار الاكتتابات يجذب عمالقة "ول ستريت" إلى الشرق الأوسط

"سالك" هو نظام آلي تم تدشينه في عام 2007 لتحصيل الرسوم على عبور المركبات من 8 بوابات في المدينة، حيث يتم اقتطاع 4 دراهم (1.09 دولار) من حسابات مسبقة الدفع، مما يلغي الحاجة إلى النقد أو أكشاك الرسوم على الطرق.

الإدراج المخطط له هو جزء من محاولات دبي لإنعاش أحجام التداول من خلال خصخصة 10 شركات حكومية. وكانت أول عملية بيع لحصص في هذه الشركات هي الاكتتاب العام الأولي لشركة المرافق الرئيسية في الإمارة (هيئة كهرباء ومياه دبي -ديوا) بقيمة 6.1 مليار دولار أمريكي، وهو ثاني أكبر إدراج بالبورصة لهذا العام، وجذب طلباً قوياً من المستثمرين الإقليميين والدوليين. وقالت دبي يوم الخميس إنها ستبيع حصة 12.5% في "تيكوم" مشغلة مجمع الأعمال في الإمارة.

حققت البورصات الخليجية أفضل نصف عام لها على الإطلاق بفضل الإدراجات التي شهدتها خلال الفترة، حيث تجتذب أسعار النفط المرتفعة والإصلاحات الاقتصادية الواسعة المستثمرين إلى المنطقة. جنت الاكتتابات العامة الأولية في الشرق الأوسط أكثر من 13 مليار دولار هذا العام، متجاوزة بالفعل المبلغ الذي تم جمعه في أي نصف أول آخر، بحسب البيانات التي جمعتها بلومبيرغ.