ارتفعت مؤشرات الأسهم الأميركية، وهوت عوائد سندات الخزانة، وانخفض الدولار بعد أن صعد بنك الاحتياطي الفيدرالي معركته ضد التضخم.
ارتفع مؤشر "S&P 500" وسط تقلبات شديدة، حيث رفع مسؤولو الفيدرالي الأميركي سعر الفائدة الرئيسي بمقدار ثلاثة أرباع نقطة مئوية - وهي أكبر زيادة منذ عام 1994 - كما كان متوقعاً على نطاق واسع من قبل المتداولين.
بحسب بلومبرغ، انتقد الاقتصاديون سياسة الفيدرالي وعدم توقعه لأسرع زيادة في معدلات التضخم خلال أربعة عقود، ثم لكونهم بطيئين للغاية في الاستجابة لها، لذا كثف رئيس الفيدرالي، جيروم باول وزملاؤه يوم الأربعاء جهودهم لتهدئة الأسعار من خلال رفع النطاق المستهدف لمعدل الأموال الفيدرالية إلى ما بين 1.5% إلى 1.75%.
قال مايك لوينجارت، من مورغان ستانلي لبلومبرغ: "مع عدم توقف التضخم، أصبح من الواضح تماماً أن بنك الاحتياطي الفيدرالي بحاجة إلى اتباع نهج أكثر قوة". وأضاف "مع دخولنا في منطقة هابطة هذا الأسبوع، قد تحقق الأسواق بالفعل قفزة أعلى من المتوقع.
هذا لا يعني أن الارتفاع الأكبر للفائدة قد يخيف بعض المستثمرين، حيث تمر الأسواق بمشهد متغير للسياسة النقدية، فمن المحتمل أن نستمر في رؤية التقلبات، حيث يستوعب السوق المعدل الجديد للفائدة.
اعتباراً من الساعة 2:41 مساءً بتوقت نيويورك