وزيرة: أميركا تُجري محادثات مع حلفائها لوضع سقف لسعر النفط الروسي

جانيت يلين وزيرة الخزانة الأميركية
جانيت يلين وزيرة الخزانة الأميركية المصدر: بلومبرغ
المصدر: أ.ف.ب
تعديل مقياس القراءة
ع ع ع

تُجري الولايات المتحدة الأميركية محادثات مع حلفائها لوضع سقف لسعر النفط الروسي بهدف تقييد عائدات موسكو من صادرات الخام، حسب ما صرحت به وزيرة الخزانة الأميركية جانيت يلين خلال زيارتها لكندا.

نقلت وكالة "بلومبرغ" الأسبوع الماضي عن مصادر قولها إنّ مسؤولين في مجموعة السبع يضعون لقادة دول المجموعة أساساً لمناقشة احتمال تطبيق حد أقصى لسعر واردات الطاقة من روسيا، في محاولة للحد من إيرادات الرئيس فلاديمير بوتين وللسيطرة على الأسعار.

ذكرت المصادر أن كبار المفاوضين من أعضاء مجموعة السبع يبحثون هذه الآلية بوصفها جزءاً من الاستعدادات للقمة التي ستنعقد في جبال الألب البافارية في ألمانيا بين يومي 26 و28 يونيو.

قالت يلين خلال مؤتمر صحفي أمس الاثنين: "نواصل إجراء محادثات مثمرة مع شركائنا وحلفائنا في العالم بأسره بشأن كيفية فرض مزيد من القيود على عائدات الطاقة الروسية، وفي الوقت نفسه تجنّب الآثار الجانبية لذلك في الاقتصاد العالمي"، حسب وكالة "فرانس برس".

اقرأ أيضاً: مناقشات أميركية-أوروبية لتقييد تدفقات النفط الروسي

تزور الوزيرة الأميركية كندا حالياً للتباحث مع كريستيا فريلاند نائبة رئيس الوزراء بشأن كيفية تعاون البلدين في معالجة تداعيات الأزمة الأوكرانية، ومعالجة التضخّم الجامح، وتعزيز سلاسل التوريد العالمية وتأمين المعادن النادرة.

أضافت يلين: "نحن نتحدّث عن وضع حدّ أقصى للأسعار أو استثناء للسعر، الأمر الذي من شأنه أن يوسّع ويعزّز القيود المفروضة على قطاع الطاقة الروسي" التي فرضتها الولايات المتحدة وحلفاؤها على موسكو.

أدّى غزو بوتين لأوكرانيا في أواخر فبراير إلى قلب العلاقات بين أوروبا وروسيا وكشف عن مستوى اعتماد القارة الكبير عليها في مجال الطاقة، ما فرض إعادة ترتيب سريعة للأوضاع، بما في ذلك التحركات الساعية لضمان إمدادات الطاقة من أماكن أخرى قبل الشتاء المقبل عندما يرتفع الطلب تقليدياً على التدفئة المنزلية.