%25 حصة شركة "حسن علام" بمشروع "أكوا باور" لطاقة الرياح في مصر

أحد مشاريع شركة أكوا باور السعودية لتوليد الكهربائية من طاقة الرياح في المغرب
أحد مشاريع شركة أكوا باور السعودية لتوليد الكهربائية من طاقة الرياح في المغرب المصدر: رويترز
المصدر: الشرق
تعديل مقياس القراءة
ع ع ع

تبلغ حصة شركة حسن علام للمرافق المصرية في رأسمال مشروع تطوير طاقة الرياح الجديد المزمع إنشاؤه بمنطقتي خليج السويس وجبل الزيت في مصر نحو 25%، بينما تستحوذ شركة أكوا باور السعودية على باقي الحصة، والمقدرة بـ 75%، وذلك بحسب داليا وهبة، الرئيس التنفيذي للاستثمار في الشركة المصرية في مقابلة مع "الشرق".

"أكوا باور" السعودية و"حسن علام" المصرية تبنيان أكبر مزرعة طاقة رياح بالمنطقة

لم تخض وهبة في تفاصيل بشأن قيمة رأسمال الشركة المزمعة لتنفيذ المشروع المقدر طاقته الإنتاجية بسعة 1.1 غيغاواط، وهو الأكبر من نوعه بالشرق الأوسط، باستثمارٍ يصل إلى 1.5 مليار دولار.

يأتي حديث الرئيس التنفيذي للشركة مع "الشرق"، بعد أن تم التوقيع أمس الثلاثاء على اتفاقية تنفيذ المشروع على هامش زيارة ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان إلى مصر.

طالع المزيد: السعودية ومصر توقعان 14مذكرة تفاهم بقيمة 7.7 مليار دولار

يُعد هذا المشروع الثالث لشركة "أكوا باور" في قطاع الطاقة المتجددة والأول بتقنية الرياح في مصر، بعد مشروعي بنبان للطاقة الشمسية بسعة 120 ميغاواط في منطقة أسوان، ومحطة كوم أمبو للطاقة الشمسية بسعة 200 ميغاواط.

تقوم شركة حسن علام للمرافق، ذراع الاستثمار والتطوير لمجموعة حسن علام القابضة، بتشغيل محطة للطاقة الشمسية بقدرة 50 ميغاواط ضمن محطة بنبان.

قالت وهبة إن تمويل المشروع سيكون مزيجاً من رأس المال والقروض طويلة الأجل من مصادر التمويل التنموية، مثل مؤسسة التمويل الدولية، والبنك الآسيوي للاستثمار في البنية التحتية، والبنك الأوروبي لإعادة الإعمار والتنمية.

المشروع يُعدّ من أكبر مشروعات طاقة الرياح البرية في العالم، باستخدامه توربينات يبلغ ارتفاع الريشات الخاصة بها نحو 220 متراً.

مع قرب انعقاد "مؤتمر الأمم المتحدة للمناخ" في مصر خلال شهر نوفمبر، تسارع وزارة الكهرباء والطاقة المتجددة خطواتها لتحديث استراتيجية الطاقة، بهدف زيادة مشاركة الطاقة المتجددة في مزيج القدرات الكهربائية إلى أكثر من 42% عام 2035.

عند اكتماله، سيخفض المشروع 2.4 مليون طن من انبعاثات ثاني أكسيد الكربون سنوياً، وسيوفر الكهرباء لأكثر من مليون وحدة سكنية.

يُتوقّع تحقيق الإغلاق المالي للمشروع بحلول الربع الثالث من عام 2024، على أن يبدأ تشغيل المحطة تجارياً بنهاية 2026.