"أفندي" السعودية للتمويل الإسلامي الإلكتروني تخطط لأولى جولاتها التمويلية

الشركة الناشئة هي الأولى من نوعها خليجياً التي توفّر تمويلاً إسلامياً للتسوق وفق آلية "اشترِ الآن وادفع لاحقاً"

رموز لتطبيقات متاجر إلكترونية ومنصات تواصل اجتماعي على شاشة هاتف محمول
رموز لتطبيقات متاجر إلكترونية ومنصات تواصل اجتماعي على شاشة هاتف محمول المصدر: بلومبرغ
تعديل مقياس القراءة
ع ع ع

تسعى شركة "أفندي" السعودية الناشئة، المتخصصة بالتمويل الإسلامي للتجارة الإلكترونية، للحصول على 5 ملايين دولار عبر جولة تمويل أوّلي، بالتزامن مع قرب إطلاق أعمالها خلال "أسبوع التكنولوجيا المالية"، الذي تستضيفه دبي يومي 28 و29 يونيو، بحسب المؤسس والرئيس التنفيذي محمد صباغ لـ"الشرق".

صباغ أشار إلى أن "أفندي" ستكون الشركة الأولى من نوعها في دول الخليج العربي التي تقدّم تمويلاً إسلامياً وفق آلية "اشترِ الآن وادفع لاحقاً". لكنه أوضح أن التمويل سيتمّ تقديمه للشركات وليس للأفراد.

تتوقّع "أمازون" أن يبلغ حجم التجارة الإلكترونية في السعودية أكثر من 57 مليار ريال (15.2 مليار دولار) بحلول العام 2025، كما قال مسؤول في الشركة العالمية بمقابلة سابقة مع "الشرق"، مُشيراً إلى أن التجارة الإلكترونية في المملكة نَمَت بنسبة 42% خلال العامين الماضيين، وأن نحو 45% من السعوديين يستخدمون بطاقة "مدى" للمدفوعات الإلكترونية بدلاً من المعاملات النقدية.

اقرأ أيضاً: "زد" السعودية تستهدف 5% من كعكة تجارة التجزئة الإلكترونية الخليجية

اقرأ أيضاً: "نقطة" السعودية للرموز غير القابلة للاستبدال تخوض جولة تمويل جديدة

ستوفّر "أفندي" في المرحلة الأولى تمويلاً يتراوح ما بين 10 آلاف إلى 100 ألف دولار للشركات في السعودية والإمارات، وعلى فترات تقسيط تتراوح ما بين 3 إلى 9 شهور.

يقوم مبدأ عمل الشركة على "شراء المنتجات لصالح شركات التجارة الإلكترونية، التي تقوم بدورها ببيعها للمشترين النهائيين، ومن ثم تسديد رأس المال على فترات محددة مسبقاً، وبرسوم من 5 إلى 15%، دون فائدة تراكمية، أي باتباع مفهوم بيع السَلَم الإسلامي"، كما يُفصح صباغ.

ويضيف: "هدفنا مساعدة التجار عبر المنصات الإلكترونية لتنمية مبيعاتهم، وسنتوجّه للشركات الصغيرة بشكلٍ خاص، التي لا تستطيع الحصول على تمويل من البنوك عادةً".

تخطط "أفندي" لاستقطاب 500 عميل في عامها الأول، "وأصبح لدينا حتى الآن 100 مستخدم مسجلين على المنصة"، وفقاً لمؤسسها.