التحقيق مع "هيونداي" و"كيا" في ألمانيا بقضية فضيحة الديزل

شعار "هيونداي" على إطار في "أوتو موبيليتي" قبل معرض لوس أنجلوس للسيارات في لوس أنجلوس، كاليفورنيا، الولايات المتحدة
شعار "هيونداي" على إطار في "أوتو موبيليتي" قبل معرض لوس أنجلوس للسيارات في لوس أنجلوس، كاليفورنيا، الولايات المتحدة المصدر: بلومبرغ
المصدر: بلومبرغ
تعديل مقياس القراءة
ع ع ع

يحقق المدّعون العامون في فرانكفورت مع كل من "هيونداي" و"كيا" بشأن الاحتيال وتلوث الهواء بسبب مزاعم استخدام جهاز خداع اختبارات الانبعاثات في سيارات الديزل لإخفاء الانبعاثات الضارة التي يتم ضخها في الهواء.

قال ممثلو الادعاء، في بيان مرسل بالبريد الإلكتروني، إنَّ 140 ضابطاً داهموا ثمانية مبانٍ في ألمانيا ولوكسمبورغ، يوم الثلاثاء، للتحقيق مع أشخاص في الشركتين، إلى جانب "بورغ وارنر"(BorgWarner) التي تستحوذ حالياً على "ديلفي تكنولوجيز" (Delphi Technologies)، كما قيل إنَّ إحدى الشركتين قد وفرت برمجيات محرّكات الديزل.

أكّد متحدث باسم "هيونداي" مداهمة المكاتب الألمانية، قائلاً إنَّ الشركة تتعاون مع السلطات، ولكنَّه رفض التعليق بالمزيد. لم يرد ممثلو "كيا"، و"بورغ وارنر"، و"روبرت بوش"؛ مورّدة البرمجيات الأخرى التي حددها المدّعون، فوراً على طلبات التعليق بالبريد الإلكتروني.

تشمل القضية 210 آلاف سيارة تم بيعها حتى عام 2020، قيل إنَّه تم تزويدها ببرمجيات "قلّلت كثيراً" أو أبطلت خفض الانبعاثات بشكل كامل عند استخدام المركبات على الطرق، وفقاً للمدّعين العامين. قال البيان إنَّه لم يتم إبلاغ العملاء بأنَّهم لم يلتزموا بقواعد الاتحاد الأوروبي.

تسبّبت فضيحة الديزل في الإضرار بصناعة السيارات منذ عام 2015، عندما كشفت السلطات الأميركية أنَّها تحقق بشأن "فولكس واجن". انتشر الأمر سريعاً ليشمل شركات تصنيع السيارات الأخرى، وما يزال العديد منهم متورطاً في التحقيقات.