تُعدّ هونغ كونغ أغلى مكان في العالم يمكن أن يعيش ويعمل فيه المغتربون، وذلك وفقاً لدراسة حديثة تقارن أسعار 200 سلعة ومنتج في أكثر من 400 مدينة حول العالم.
شغلت أربع مدن سويسرية، وهي زيورخ وجنيف وبازل وبرن، المراكز الأربعة التالية- بدءاً من المركز الثاني وحتى الخامس على التوالي- في استطلاع "ميرسر" (Mercer) لتكلفة المعيشة لعام 2022.
في الوقت نفسه، جاءت ثلاث مدن آسيوية أخرى، وهي سنغافورة وطوكيو وبكين، ضمن المراكز العشرة الأولى، حيث احتلت المراكز الثامنة والتاسعة والعاشرة على التوالي. وأوضحت شركة الاستشارات الإدارية في تقريرها أن التصنيفات العالية للعديد من المدن الآسيوية كانت مدفوعة بالتضخم والعملات القوية.
وفي الطرف الآخر من القائمة، جاءت أنقرة في تركيا وبيشكيك في قرغيزستان ودوشنبه في طاجكستان ضمن أرخص الأماكن التي يمكن للمغتربين العيش فيها.
من جهة أخرى، ذكرت "ميرسر" أن:
اقرأ أيضاً: تعرّف على أكثر مدن العالم ملاءمة للعيش في 2022
من جهة أخرى قال التقرير إن القضايا العالمية مثل كوفيد-19 والحرب في أوكرانيا وتقلبات أسعار الصرف والتضخم الواسع النطاق تؤثر على أجور الموظفين ومدخراتهم، بينما تراجع عدد العاملين المنتقلين إلى آسيا على مدى الأشهر الـ18 الماضية.
تعليقاً على الأمر، قالت تراسي ما، رئيسة التنقل الإقليمي لمنطقة آسيا والمحيط الهادئ لدى شركة "ميرسر"، إن نقص المواهب في الدول المتقدمة المعتمدة بشكل كبير على العمال الأجانب قد يتفاقم بسبب ارتفاع تكاليف المعيشة. وأوضحت: "أنماط الوظائف الدولية تتطور أسرع من ذي قبل"، مضيفة أن ظهور العمل المرن عن بُعد يعني أن الشركات بحاجة إلى إعادة التفكير في نهجها لإدارة قوى عاملة عالمية من أجل جذب المواهب والاحتفاظ بها مع ضمان الكفاءة بالنسبة للتكلفة.
قامت "ميرسر" بقياس مقارنة التكلفة ضمن أكثر من 200 بند، مثل الإسكان والنقل والطعام والملابس والسلع المنزلية والترفيه، للتوصل إلى ترتيب مدن العالم من حيث تكلفة العيش للمغتربين.
إليك قائمة تضم أغلى 50 مدينة بالنسبة للموظفين الأجانب: