ركود الاقتصاد الأميركي ليس الفرضية الأساسية في توقعات "غولدمان"

قالت محللة إستراتيجية للأسواق الكلية في "غولدمان ساكس"، يوم الإثنين، إن الفرضية الأساسية التي تستند إليها توقعات البنك لا تتنبأ بحدوث ركود في اقتصاد الولايات المتحدة.

غوربريت غيل، المحللة الاستراتيجية للدخل الثابت العالمي بالأسواق الكلية في "غولدمان ساكس أسيت مانجمنت"، رجحت في لقاء مع تلفزيون "بلومبرغ"، استمرار تشديد السياسة النقدية وقد يكون هناك ركود "تقني"، والذي يحدث عند تعاقب النمو السلبي للناتج المحلي الإجمالي الحقيقي لفصلين متتاليين، وتابعت غيل: "لكن ما يهم حقاً عندما تفكر في مشهد الاستثمار، والفرص السانحة في قطاعات الدخل الثابت، هو حجم ونوع خصائص ذلك الركود".

اقرأ أيضاً: "دويتشه بنك": الاقتصاد الأميركي سيعبر 2022 بدون ركود

خطط البنوك المركزية

توقعت غيل تراجع نمو الوظائف مع قيام البنوك المركزية برفع أسعار الفائدة في محاولة لكبح التضخم. في يونيو الماضي، رفع بنك الاحتياطي الفيدرالي سعر الفائدة المرجعي بنحو 0.75 نقطة مئوية، إلى نطاق يتراوح بين 1.5% و1.75%، وهي أكبر زيادة منذ 1994. ومن المتوقع أن يرفع البنك المركزي أسعار الفائدة مجدداً في وقت لاحق من الشهر الجاري.

اختتمت غيل: "ما تحاول المصارف المركزية تدبيره هو درجة من التراجع في سوق العمل، حيث ترغب البنوك في إبطائها إلى الدرجة التي تجعل الشركات تعلق خطط التوظيف الجديدة، لكن لا تؤدي بالضرورة إلى تسريحات واسعة النطاق للموظفين".