الجنيه الإسترليني يواصل الهبوط وسط مطالب بتنحي بوريس جونسون

مجموعة من الأوراق النقدية البريطانية من فئة خمسة وعشرة جنيهات إسترلينية.
مجموعة من الأوراق النقدية البريطانية من فئة خمسة وعشرة جنيهات إسترلينية. المصدر: بلومبرغ
المصدر: بلومبرغ
تعديل مقياس القراءة
ع ع ع

واصل الجنيه الإسترليني الانخفاض يوم الأربعاء مع انتشار التكهنات حول مستقبل رئيس الوزراء بوريس جونسون، وسط موجة الاستقالات من المناصب العليا في الحكومة وتراجع ثقة الحزب في قيادته.

تراجع الجنيه الإسترليني بنسبة 0.2% خلال التعاملات ليقترب من 1.1922 دولار، في أعقاب أنباء عن إقالة الوزير الأول مايكل جوف. ومع ذلك، فإنه لا يزال فوق أدنى مستوياته على مدار اليوم، حيث هوى في وقت سابق من الجلسة إلى ما لا يقل عن 1.1876 دولار ، وهو المستوى الذي كان قد سجله وسط الاضطرابات الوبائية في أوائل عام 2020.

رئاسة جونسون تواجه مخاطر وجودية وسط تتابع استقالات كبار وزراءه

وكان جوف، وهو نصير حزبي كان مسؤولاً عن حقيبة الإسكان، قد دعا في وقت سابق جونسون إلى الاستقالة، وسيكون أحدث شخصية بارزة تترك الحكومة. وتأتي هذه الخطوة بعد رحيل وزير الخزانة، ريشي سوناك، ووزير الصحة، ساجد جافيد، ومجموعة من أعضاء الحكومة الآخرين.

يضغط الاضطراب السياسي الأخير على الجنيه، الذي تضرر من المخاوف من أن وتيرة زيادات أسعار الفائدة في المملكة المتحدة ستواصل تأخرها عن ركب تشديد السياسة النقدية في الولايات المتحدة ودول أخرى، حيث تواجه بريطانيا مخاطر اقتصادية أكبر في الأشهر المقبلة.

استقالة وزيري الخزانة والصحة من حكومة بوريس جونسون

هبط الجنيه الإسترليني 12% مقابل الدولار الأميركي حتى الآن هذا العام، بسبب هذا المزيج من القضايا المحلية والعالمية، ويرى عدد متزايد من المشاركين في السوق احتمال أن تنخفض العملة البريطانية إلى نحو 1.10 دولار، وهو مستوى لم تلمسه منذ عام 1985.