"تويتر": نسبة الحسابات المزيفة أقل من المُعلنة

شاشة تعرض بيانات سهم "تويتر" في بورصة نيويورك (NYSE) في نيويورك، الولايات المتحدة.
شاشة تعرض بيانات سهم "تويتر" في بورصة نيويورك (NYSE) في نيويورك، الولايات المتحدة. المصدر: بلومبرغ
المصدر: بلومبرغ
تعديل مقياس القراءة
ع ع ع

حاول المسؤولون التنفيذيون في "تويتر" شرح كيفية احتساب الشركة عدد الحسابات المزيفة على المنصة بشكل أفضل، وكرروا التأكيد على أن رقم تلك الحسابات منخفض، وهو ما يعالج موضوعاً كان قد علق مع الرئيس التنفيذي لشركة "تسلا" إيلون ماسك، الذي لديه صفقة لشراء الشبكة الاجتماعية.

قفزت أسهم "تويتر" بما يصل إلى 3.4% لتصل إلى 39.51 دولار، على خلفية الأخبار حول الإحاطة. وبلغت خسائر السهم منذ بداية العام إلى 12% حتى إغلاق يوم الأربعاء.

ما الحسابات المزيفة؟ ولماذا يتقاتل ماسك ورئيس "تويتر" التنفيذي حولها؟

أكدت شركة "تويتر" مراراً أن عدد الحسابات المزيفة على منصتها يمثل أقل من 5% من إجمالي قاعدة المستخدمين. في غضون ذلك، قال ماسك إن عدد تلك الحسابات على تويتر أعلى بكثير، وهدد بإلغاء اتفاقيته لشراء الشركة مقابل 44 مليار دولار حتى يحصل على تأكيد بشأن نسبة تلك الحسابات.

قال المسؤولون التنفيذيون في "تويتر" يوم الخميس في إفادة إعلامية، إن الشركة تراجع يدوياً آلاف الحسابات كل ربع سنة لتحديد رقم 5%، وتقدر أن العدد الفعلي أقل بكثير مما تم الكشف عنه في الإيداعات. تستخدم الشركة أيضاً البيانات الداخلية لتأكيد رقم تلك الحسابات، بما في ذلك أشياء مثل عناوين بروتوكول الإنترنت أو أرقام الهواتف لتحديد ما إذا كان الحساب يديره إنسان.

وكان إيلون ماسك قد طالب بمراجعة تقديرات "تويتر" والتي أكدت أنهم يشاركون بعض البيانات مع الرئيس التنفيذي لشركة "تسلا"، ويعملون مع فريقه ضمن حدود اتفاقية الشراء. ورفض مسؤول تنفيذي التعليق على البيانات التي يتم مشاركتها مع ماسك، لكنه قال إن الشركة لا تشارك البيانات الداخلية مع أي جهة خارجية بسبب مخاوف تتعلق بالخصوصية.

صفقة "ماسك-تويتر" تواجه دعوى قضائية بشأن الحسابات المزيفة وغير المرغوب فيها

أعطت "تويتر" في السابق لماسك إمكانية الوصول إلى "خرطوم إطفاء الحريق" (بيانات التغريدات اليومية) الخاص بالشركة للتغريدات العامة، لكن هذه البيانات لا تتضمن سوى بيانات التغريدات العامة، وليس بيانات الحسابات الخاصة.

حذر مسؤول تنفيذي في "تويتر" من أنه لن يكون من الممكن لأي شخص من الخارج تقدير عدد الحسابات المزيفة بدقة على الخدمة بدون تلك البيانات. طلب المسؤولون التنفيذيون عدم ذكر أسمائهم.