نقص الموظفين يفرض على طيران "ويز إير" تخفيض رحلات الصيف 5%

طائرة ركاب تابعة لشركة "ويز إير" متوقفة عند بوابة في مطار بودابست، المجر
طائرة ركاب تابعة لشركة "ويز إير" متوقفة عند بوابة في مطار بودابست، المجر المصدر: بلومبرغ
المصدر: بلومبرغ
تعديل مقياس القراءة
ع ع ع

خفّضت شركة الطيران "ويز إير" (Wizz Air Holdings) طاقتها الاستيعابية بنسبة 5%، خلال ذروة موسم السفر بالصيف، لتخفيف تأثير أزمة التوظيف التي تعاني منها الصناعة.

التخفيضات الجديدة للناقلة منخفضة التكلفة، التي أُعلن عنها اليوم الاثنين، ستضاف إلى اضطرابات السفر في كل أنحاء أوروبا، بعد أن ألغت شركات مثل الخطوط الجوية البريطانية و"كي إل إم" (KLM) الهولندية و"لوفتهانزا" الألمانية رحلاتٍ، في وقتٍ يشهد فيه الطلب على السفر انتعاشاً بعد عامين من القيود المتعلقة بجائحة كورونا.

"ويز إير" أعلنت أنها تتوقع تحقيق أرباح "تشغيلية جوهرية" في الربع المنتهي في سبتمبر بعد ارتفاع أسعار التذاكر، ونوّهت بأن معدل شَغْل مقاعد الطائرات تجاوز 90% اعتباراً من بداية يوليو، متوقعةً تعزيز استغلال أسطولها للمساهمة في تحسين التكاليف.

نقص موظفي شركات الطيران يهدد بإفساد إجازات الصيف للملايين

"إياتا": الطلب "المكبوت" يُعيد التفاؤل للطيران رغم الرياح المعاكسة

تراجعت أسهم الشركة بنحو 4.6% في التعاملات المبكرة لبورصة لندن، وانخفض السهم بنحو 58% هذا العام.

يرى أليكس إيرفينغ وكليمنتين فلينوي، المحللان في "بيرنشتاين" (Bernstein)، في مذكرة إلى عملاء اليوم الاثنين، أن تخفيضات الطاقة الاستيعابية لدى "ويز إير" أقلّ من عديد من شركات الطيران الأخرى، "وهذا أمر منطقي باعتبار أن الناقلة أقل تعرضاً للمطارات الأكثر ازدحاماً حيث تكون المشكلات أكبر".

مع ذلك، فقد أشاروا إلى أن أسعار التذاكر لدى الشركة في الربع الأول أقل من المتوقع، "ويجب على الإدارة معالجة هذه المسألة".

"ويز إير" أفصحت بأنها ستعلن عن خسارة تشغيلية قدرها 285 مليون يورو (289 مليون دولار) للربع المنتهي في يونيو، بسبب خسائر غير محققة في أسعار الصرف، وتراجع استخدام أسطول الطائرات. وكان المحللون يتوقعون أن تحقق الشركة خسارة تشغيلية بقيمة 187 مليون يورو. ومن المقرر أن تعلن "ويز إير" عن نتائجها في 27 يوليو.

كما تأثرت الناقلة، التي تركز على أوروبا الشرقية، بالغزو الروسي لأوكرانيا. ومع انخفاض الطلب على الرحلات الجوية إلى المنطقة، أعادت "ويز إير" توزيع طاقتها الاستيعابية بأسواق أوروبية أخرى.