أرباح "تسلا" الفصلية تتجاوز التوقعات والشركة تحافظ على هدف 50% زيادة في الإنتاج

سيارات "تسلا" الكهربائية تُشحن في محطة تسلا سوبرتشارجر في فريمونت بولاية كاليفورنيا، الولايات المتحدة الأميركية
سيارات "تسلا" الكهربائية تُشحن في محطة تسلا سوبرتشارجر في فريمونت بولاية كاليفورنيا، الولايات المتحدة الأميركية المصور: نينا ريجيو / بلومبرغ
المصدر: بلومبرغ
تعديل مقياس القراءة
ع ع ع

أعلنت شركة تسلا عن أرباح الربع الثاني التي تجاوزت تقديرات وول ستريت، مما يعكس تقدم الشركة في إعادة الإنتاج إلى المسار الصحيح مع معالجة عقبات سلسلة التوريد وإغلاق مصنعها بشنغهاي في وقت سابق مؤقتاً بسبب قيود كوفيد.

سجلت الشركة الرائدة في مجال السيارات الكهربائية أرباحاً معدلة بلغت 2.27 دولار للسهم، متجاوزة توقعات المحللين عند 1.83 دولار للسهم بناءً على متوسط ​​التقديرات التي جمعتها بلومبرغ. ورغم تجاوز الأرباح لتوقعات المحللين إلا أنها أقل من 3.22 دولار التي حققتها الشركة في الربع الأول، لتسجل أول انخفاض متتالٍ في الأرباح الفصلية منذ نهاية عام 2020.

قال جين مونستر من "لوب فينتشرز" Loup Ventures: "المحصلة النهائية لم تكن جميلة، لكنها كانت أفضل بكثير مما كان يتوقعه الكثير من المستثمرين". وأضاف "الشركة تقوم بعمل جيد في بيئة صعبة".

تم تداول أسهم الشركة بارتفاع طفيف عند 746.32 دولار اعتباراً من الساعة 5:00 مساءً. في نيويورك، مع ملاحظة فقد زخم الارتفاع الأولي بعد إعلان النتائج. وكان السهم قد انخفض بنسبة 30% منذ بداية العام حتى نهاية تداولات اليوم الأربعاء في نيويورك.

توقعات الإنتاج

حافظت الشركة المصنعة التي تتخذ من أوستن بولاية تكساس مقراً لها على توقعات الإنتاج الخاصة بها دون تغيير بمتوسط ​​نمو سنوي 50% "على مدى عدة سنوات"، وهي علامة على ثقتها بأنها ستكون قادرة على تعويض الإنتاج المفقود في النصف الثاني من العام. لكنها قالت إن مشاكل تتراوح بين نقص الإمدادات واليد العاملة والمشاكل اللوجستية منعت مصانعها من العمل بكامل طاقتها في الربع الماضي.

قالت "تسلا"، وهي أول شركة تصنيع سيارات أميركية كبرى تعلن عن نتائجها المالية للربع الثاني، يوم الأربعاء في رسالة إلى المساهمين إن زيادة الإنتاج في أحدث مصنعيها - أحدهما في ألمانيا والآخر في تكساس - سيعتمد على الإطلاق السلس للمركبات الجديدة وسلاسل التوريد المحسنة.

وقالت: "ستتأثر وتيرة زيادة الإنتاج في أوستن وبرلين بمدى التقدم في العديد من المنتجات الجديدة وتقنيات التصنيع في المواقع الجديدة والتحديات المستمرة المتعلقة بسلسلة التوريد".

نموذج Y

يولي المحللون اهتماماً بالسرعة التي يمكن بها أن تزيد الشركة إنتاجها من طراز Y صاحب الثقل من هذين المصنّعين، وكذلك تقديم شاحنة Cybertruck التي طال انتظارها في أوستن. حيث قالت الشركة إنها "تحرز تقدماً" في خطط إطلاق الشاحنة بعد زيادة إنتاج الطراز Y.

قالت "تسلا" في وقت سابق إنها سلمت 254,695 سيارة في جميع أنحاء العالم في الربع، بزيادة 27% على أساس سنوي ولكن بانخفاض عن الربع الأول البالغ 310,048 سيارة. كانت هذه هي المرة الأولى منذ عامين التي تفشل فيها الشركة في زيادة تسليمات المركبات عن الربع السابق.

توقع الرئيس التنفيذي إيلون ماسك في أبريل الماضي، أن تنتج الشركة أكثر من 1.5 مليون سيارة هذا العام، بينما حققت تسلا حوالي 564 ألف سيارة فقط خلال النصف الأول.

وصلت إيرادات صانع السيارات الكهربائية إلى 16.9 مليار دولار ، وهو ما يلبي متوسط ​​التقديرات. بلغ إجمالي الإيرادات من بيع الاعتمادات التنظيمية 344 مليون دولار، بانخفاض عن 679 مليون دولار في الربع الأول.

قالت "تسلا" إن انخفاض قيمة بتكوين قلل من أرباحها في الربع الثاني وإنها حولت حوالي 75% من مشترياتها من بتكوين إلى عملات موثوقة.