خطة "فالي" للنهوض بوحدتها للمعادن الأساسية تتلقى ضربة جديدة

تعافي وحدة النحاس والنيكل في عملاقة التعدين يبدو بعيد المنال

عمال يسيرون بين قوالب التبريد في مجمع "فالي" للنحاس في سودبري، أونتاريو، كندا
عمال يسيرون بين قوالب التبريد في مجمع "فالي" للنحاس في سودبري، أونتاريو، كندا المصدر: بلومبرغ
المصدر: بلومبرغ
تعديل مقياس القراءة
ع ع ع

تستغرق خطة شركة "فالي" (Vale) لتعافي وحدتها لتعدين النحاس والنيكل وقتاً أطول مما كان متوقعاً، مما يخاطر بالتأخير في البيع أو الانفصال المحتمل لمجموعة تقول شركة التعدين إن قيمتها قد تصل إلى 40 مليار دولار.

وفي هذا الصدد، خفّضت ثاني أكبر شركة منتجة للحديد في العالم هدفها السنوي لإنتاج النحاس بنسبة 19% حيث تكافح مع الصيانة الممتدة والتوقف الإضافي في بعض المصانع. وفي الأشهر الستة الأولى من العام، انخفض إنتاج "فالي" من النيكل والنحاس بنسبة 10% و25% على التوالي.

اقرأ أيضاً: بعد 16 عاماً من الانتظار.. "فالي" تربح رهانها الكبير على النيكل

يُشار إلى أن "فالي" تبحث عن بدائل لتحرير قيمة وحدتها للمعادن الأساسية، والتي شكلت ما يقرب من 15% من إيرادات الشركة التي يقع مقرها في ريو دي جانيرو في عام 2021. ولم تُقرّر الشركة بعد ما إذا كانت ستفصل القسم المسؤول عن أصول النحاس والنيكل، أو ربما تدمج العمل مع أصول شركة أخرى.

يُذكر أنه بعد مواجهة العديد من النكسات التشغيلية في عام 2021 - بما في ذلك حريق في منجم سالوبو للنحاس في البرازيل والعمال المحاصرين في منجم كندي- أشارت الشركة إلى أنها ستحتاج إلى عام آخر لتحسين أداء مناجمها قبل أن تقرر ما يجب فعله مع القسم.

قال تياجو لوفيجو، المحلل في بنك "بانكو براديسكو بي بي آي" (Banco Bradesco BBI)، إن عملية تحقيق استقرار عمليات المعادن الأساسية في "فالي" ما تزال صعبة، ونحن نلاحظ أن توجيهات الإنتاج تتضمن تعافياً ذا صلة بالإنتاج خلال النصف الثاني من العام. في حين قال محللون في "بانكو بي تي جي باكتوال" (Banco BTG Pactual SA) إن المستثمرين قد يصبحون أقل ثقة في تنفيذ الشركة.

معادن أساسية

معادن أساسية