رفع سعر الفائدة الأميركية المرتقب يهبط بالذهب والنفط

سبائك الذهب أثناء إنتاج سبائك الذهب في مصنع فصل الذهب والفضة التابع لشركة "ويغوسا"، التابع لشركة "أوميكور"، في فيينا، النمسا.
سبائك الذهب أثناء إنتاج سبائك الذهب في مصنع فصل الذهب والفضة التابع لشركة "ويغوسا"، التابع لشركة "أوميكور"، في فيينا، النمسا. المصدر: بلومبرغ
المصدر: الشرق
تعديل مقياس القراءة
ع ع ع

تراجعت أسعار الذهب والنفط في بداية تعاملات اليوم الإثنين، مع اقتراب رفع سعر الفائدة الأميركية يوم الأربعاء المقبل، وهو ما سيدعم الدولار الأميركي، كما يؤجج المخاوف من الحد من نمو الطلب على الوقود بالولايات المتحدة، أكبر مستهلك للنفط في العالم.

هبط سعر العقود الآجلة للذهب (تسليم ديسمبر) 0.14% إلى 1742.9 دولار للأونصة، فيما استقرت أسعار الذهب الفورية عند 1727.87 دولار للأونصة.

ارتفع الدولار 0.1% مقابل العملات المنافسة مما يجعل الذهب المُقيم بالدولار أكثر تكلفة بالنسبة للمشترين الذين يحملون عملات أخرى.

على الرغم من أنه يُنظر إلى الذهب على أنه تحوط ضد التضخم فإن ارتفاع أسعار الفائدة يزيد من تكلفة الفرصة البديلة لحيازته.

وبالنسبة للمعادن النفيسة الأخرى، تراجعت الفضة في المعاملات الفورية 0.6% إلى 18.48 دولار للأونصة وانخفض البلاتين 0.6% إلى 868.62 دولار كما تراجع البلاديوم 1.5% إلى 1999.94 دولار.

محكمة في لندن تقرر مصير ذهب فنزويلي بمليار دولار لدى بنك إنجلترا

معادن نفيسة

النفط

تراجع سعر النفط متخلياً عن مكاسب حققها في وقت سابق وانخفضت العقود الآجلة لخام برنت (تسليم سبتمبر 2022) إلى 102.54 دولار للبرميل في التعاملات الصباحية، فيما هبطت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأميركي (تسليم سبتمبر 2022) 0.71% إلى 94.03 دولار للبرميل، منخفضة أيضاً للجلسة الرابعة.

قال كازوهيكو سايتو كبير محللي شركة فوجيتومي للأوراق المالية "من المرجح أن يظل اتجاه السوق نازلاً بسبب المخاوف من أن تؤدي زيادة أسعار الفائدة إلى خفض الطلب العالمي على الوقود وأن يؤدي استئناف بعض إنتاج النفط الخام الليبي إلى الحد من قلة المعروض العالمي"، وفقاً لرويترز.

الغذاء والطاقة أبرز أسلحة بوتين لتعويض خسائر الحرب

نفط

أسعار الفائدة

قالت جانيت يلين وزيرة الخزانة الأميركية يوم الأحد إن النمو الاقتصادي الأميركي يتباطأ واعترفت بوجود خطر حدوث ركود، لكنها أضافت أن الركود ليس حتمياً.

وقالت يلين في تصريحات تلفزيونية إن أرقام التوظيف الأميركية القوية وإنفاق المستهلكين يظهر أن الاقتصاد الأميركي ليس في حالة ركود في الوقت الحالي.

انضم البنك المركزي الأوروبي في الأسبوع الماضي إلى نظرائه العالميين في مكافحة التضخم المتصاعد برفع أسعار الفائدة 50 نقطة أساس.

وقالت رئيسة البنك المركزي الأوروبي كريستين لاجارد إن البنك سيرفع أسعار الفائدة حتى يتراجع التضخم إلى المستوى الذي يستهدفه وهو 2%.